باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الخميس 30 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
أخبار

ترامب يعلن خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 47% بعد تقدم في المفاوضات

الخميس 30/أكتوبر/2025 - 02:08 م
الصادرات الصينية
الصادرات الصينية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية إلى 47%، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرًا على انفراجة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين الجانبين.

وأوضح ترامب – في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس – أن القرار جاء عقب تحقيق تقدم ملموس في عدد من الملفات الحساسة، من بينها واردات فول الصويا والمعادن النادرة ومكافحة تهريب مادة الفنتانيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة من التفاهم التجاري القائم على المصالح المتبادلة".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن بلاده تسعى من خلال هذا الخفض إلى تشجيع التبادل التجاري المتوازن مع الصين ودعم استقرار الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين واشنطن وبكين لا تزال مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل حماية الملكية الفكرية وتنظيم التجارة الرقمية وسلاسل الإمداد الصناعية.

وأشار ترامب إلى أن الخفض التدريجي للرسوم الجمركية سيسهم في تخفيف الضغط على الشركات الأمريكية والمستهلكين، الذين تأثروا خلال الفترة الماضية بارتفاع تكاليف الواردات الصينية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تضع نصب أعينها تحقيق "معادلة عادلة" تحفظ مصالح المنتجين المحليين دون الإضرار بالنمو الاقتصادي.

من جانبها، رحبت مصادر صينية رسمية بالقرار، معتبرة أنه خطوة إيجابية نحو تهدئة التوترات التجارية بين البلدين، مؤكدة استعداد بكين لمواصلة الحوار البناء مع واشنطن لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والطاقة.

ويرى محللون اقتصاديون أن خفض الرسوم الجمركية إلى 47% يمثل تحولًا تدريجيًا في سياسة ترامب التجارية التي اتسمت بالصرامة خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام اتفاق جديد يحد من القيود المتبادلة ويعيد الثقة إلى الأسواق العالمية.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الصينية حالة من التوازن الحذر، حيث تحاول الدولتان معالجة الملفات العالقة بينهما، وسط تحديات اقتصادية عالمية متزايدة وتوترات جيوسياسية في آسيا والمحيط الهادئ.