باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الأربعاء 29 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

كنز جديد في حقل ظهر بـ200 مليون دولار.. وأرباح المستثمرين المصريين في الخارج تنافس السياحة وقناة السويس

الأربعاء 29/أكتوبر/2025 - 05:30 ص
حقل ظهر
حقل ظهر

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن كنز جديد في حقل ظهر بـ200 مليون دولار.

شركة إيني الإيطالية عندها خطة ضخمة لزيادة إنتاج الغاز في حقل ظُهر المصري، اللي يعتبر أكبر وأهم حقل غاز في البحر المتوسط، وبيمثل حوالي 35% من إنتاج الغاز في مصر... الشركة ناوية تحفر بئر جديدة في الحقل ده في الربع التاني من 2026، باستثمارات توصل لـ 200 مليون دولار، ده بعد ما تخلص من المسح السيزمي والدراسات الجيولوجية اللي شغالة عليها حاليًا في البحر المتوسط.

اللي هيتنفذ هو شغل ضخم، و"إيني" مش جايه بس عشان الحفر، لكن كمان في خطة توسيع كبيرة في البحر المتوسط. الحقل ده مهم جدًا، مش بس عشان الإنتاج الحالي، لكن كمان عشان هو واحد من أكبر اكتشافات الغاز في المنطقة، وساعد في تقليل الاستيراد ودعم احتياطي مصر من الغاز... الإنتاج في الحقل دلوقتي حوالي 1.3 مليار قدم مكعب يوميًا، لكن ده أقل بكتير من ذروة 2019، علشان كده الشركة ناوية تحفر بئر إضافي في النصف التاني من 2026.
مصر مش بس بتستفيد من الحقل ده، لكن كمان الحكومة ماشية في خطة لجذب استثمارات أجنبية في مجال الطاقة، زي تسهيل تصدير جزء من الإنتاج عشان تسدد المستحقات ورفع حصة الشركات الأجنبية من الغاز الجديد... ده خلى شركات عالمية زي شيفرون تبدأ توسع وجودها في البحر المتوسط، ويؤكد إن مصر بقت مركز إقليمي للطاقة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن أرباح المستثمرين المصريين في الخارج اللي بتنافس السياحة وقناة السويس.

كشف التقرير، أن البنك المركزي أعلن أن عوائد استثمارات المصريين في الخارج وصلت لـ 2.9 مليار دولار في السنة المالية 2024–2025، بزيادة 50% عن السنة اللي فاتت.. الفلوس دي مش مجرد تحويلات، دي أرباح حقيقية من مشروعات ومصانع وشركات مصرية في بلاد تانية.

وأكد التقرير، أن النجاح ده ليه أسباب كتير، أولها إن شركات المقاولات المصرية بقت تاخد مشاريع ضخمة في دول زي ليبيا والعراق وأفريقيا والخليج، زي بناء سدود ومحطات كهرباء.. 

كمان في براندات مصرية زي المطاعم والملابس والتجميل فتحت فروع أو باعت امتيازات في دول تانية.. كمان في مصانع مصرية توسعت في السعودية والإمارات والجزائر، وبدأت تحول أرباحها لمصر. ده كله خلا عوائد المصريين في الخارج تبقى مصدر مهم للدولار، وبدأت تنافس مصادر تانية زي السياحة وتحويلات المغتربين.

الميزة الكبيرة هنا إن الأرباح دي مش مؤقتة زي المرتبات، دي ناتجة عن أصول حقيقية ومشروعات بتكبر مع الوقت، يعني دخل مستقر وطويل المدى. البنك المركزي بيسجل الفلوس دي تحت "عوائد الاستثمار الخارجي"، وده بيزيد بسرعة.. ورغم أن الأرباح اللي بتحولها الشركات الأجنبية من مصر لسه كبيرة حوالي 7.5 مليار دولار، لكن المصريين بره بدأوا يقربوا.. الاقتصاديين شايفين أن النوع ده من الدخل مصدر واعد للعملة الصعبة وبيساعد على تقليل الاعتماد على الواردات.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن قفزة السياحية الضخمة في الأهرامات

أكد تقرير بانكير، أن منطقة الأهرامات في الجيزة على وشك تغيير كبير، شركة أوراسكوم بيراميدز المسؤولة عن إدارة المنطقة، أعلنت إنها ناوية تزود عدد الزوار من 2.5 مليون لـ 5 مليون سائح السنة الجاية، يعني زيادة ضخمة جدًا.. التطوير ده مش مجرد كلام، هو فعلاً شغال على الأرض... أول مشروع ضخم هو مجمع مطاعم الملك خوفو، اللي هيبدأ يشتغل بالليل الصيف الجاي، ويقدم تجربة جديدة للسياح مع مطاعم عالمية، وأنشطة ليلية، وده هيخلي الناس تزور الأهرامات لحد آخر اليوم.

وأضاف التقرير، أن في نفس الوقت، وزارة النقل شغالة على محطة مترو الأهرامات ضمن الخط الرابع، علشان تربط المنطقة بوسط القاهرة، وبكده هتقدر توصل للأهرامات بسرعة ومن غير زحمة.. 

الدولة كمان خلصت تقريبًا تطوير الشوارع والميادين حول الأهرامات، وعملت مواقف سيارات منظمة، وإنارة حديثة، ولافتات جديدة، عشان تليق بمكان أثري زي ده. وبالإضافة لذلك، نزلة السمان بتتطور بشكل كبير لتحسين المرافق والنظافة.

مش بس كده، فيه ممشى سياحي جديد بيربط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات، والمتحف ده هيفتح في نوفمبر الجاي، وهيضم أكتر من 100 ألف قطعة أثرية.. كل ده بيوضح إن مصر ماشية في خطة كبيرة لتحويل الأهرامات لمقصد سياحي عالمي، و2026 هتكون بداية مرحلة جديدة في تاريخ السياحة المصرية.