القاهرة تستعد لحدث عالمي.. توت عنخ آمون يعود بـ 5000 كنز وقناع ذهبي في صرح الأهرامات الجديد!

بعد انتظار سنين طويلة .. اللحظة اللي حلم بيها كل مصري قربت! القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، أغلى وأشهر كنز في التاريخ، هيظهر أخيرًا قدام الناس لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير .. لكن مش بشكل تقليدي، المرة دي الحكاية مختلفة تمامًا!
المتحف المصري الكبير، اللي بيتوصف بـ"جوهرة الألفية الثالثة"، مش مجرد مبنى بيضم آثار.. ده مشروع بيحول التاريخ لتجربة حية
يعني الهدف مش إنك تشوف القطع الأثرية، لكن تعيش حكايتها خطوة بخطوة كأنك داخل فيلم سينمائي عن حضارة عمرها آلاف السنين.
المعماري البريطاني ستيفن جرينبرج، اللي أشرف على تصميم العرض الداخلي، كشف التحدي الأكبر كان إزاي يقدم تجربة مختلفة عن أي متحف في العالم.
وقال إن الزائر هيبدأ رحلته من أول قاعة، يقف قدام تمثال رمسيس الثاني العملاق اللي بيستقبل الزوار، كأنه بوابة زمنية بتفصل بين العالم الحديث والعصر الفرعوني.
بعدها، هيمشي في ممر طويل أشبه برحلة عبر العصور، لحد ما يوصل لقاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، المكان اللي بيضم أكتر من 5000 قطعة أثرية من مقبرة الملك، كلها لأول مرة مجمعة في مكان واحد.
لكن المشهد الأعظم في نهاية الرحلة هو القناع الذهبي نفسه.. القطعة اللي وزنها حوالي 10 كيلوجرام من الذهب الخالص، واللي اتزينت بالأحجار الكريمة النادرة.

القناع مش مجرد أثر، ده رمز للخلود، ولعظمة الفن المصري القديم اللي بيبهر العالم من آلاف السنين. وخليني اقولك ان العرض جوه القاعة مصمم بطريقة سينمائية، فيها إضاءة مدروسة، ومؤثرات بصرية وصوتية، تخلي الزائر يحس إنه جزء من الحكاية، مش مجرد مشاهد.
كل قطعة من الكنوز بتتقدم كأنها مشهد في فيلم، بتحكي عن حياة الملك، عن قوته، وعن الأسرار اللي لسه بتتحلل لحد النهارده.
جرينبرج أكد كمان إن التصميم ماكانش مجهود أجنبي بس، بالعكس تم بالتعاون الكامل مع علماء آثار مصريين، منهم شباب شاركوا في كل مرحلة من مراحل العرض.
وده جزء من رؤية المشروع: إن مصر تبني جيل جديد من الخبراء اللي يعرفوا يديروا المتاحف المستقبلية بفكر عالمي، من غير ما يفقدوا روح الحضارة المصرية.
وعشان تبقى عارف .. المتحف المصري الكبير مش بس صرح أثري، ده مشروع ثقافي ضخم بيقول للعالم كله إن مصر مش بتعيش على أمجادها القديمة.. دي بتعيد تقديمها للعالم بأحدث الوسائل.. كمان موقعه المذهل قدام الأهرامات بيخلي الزائر يعيش لحظة فريدة، كأنه شايف الماضي والمستقبل في نفس الوقت.
ودلوقتي السؤال اللي الكل بيسأله: هل هيقدر المتحف المصري الكبير يجذب ملايين السياح ويعيد للعالم انبهاره بالحضارة المصرية؟
الإجابة شكلها واضحة من أول نظرة للقناع الذهبي.. لأن التاريخ لما بيتحكى بالحضارة مفيش حد بيقدر يقاوم سحره.