باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الأحد 26 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

مصر تستخلص العناصر النادرة من الكاولين والجلوكونيت.. استثمارات يابانية ضخمة.. وعرض صيني لتصنيع مكونات محطات التحلية

الأحد 26/أكتوبر/2025 - 02:00 ص
تحلية المياه
تحلية المياه

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تستخلص العناصر النادرة من الكاولين والجلوكونيت.

كشف التقرير، أن مصر بتتحرك بخطوات ثابتة ناحية المستقبل، والمشروع الجديد اللي بتبدأ فيه يعتبر من المشاريع الثقيلة فعلًا، لأنه مش مجرد مصنع، ده مجمع صناعي متكامل لإنتاج الأسمدة واستخلاص العناصر النادرة من خامات زي الكاولين والجلوكونيت، ودي معادن موجودة في أراضي مصر لكن مكنش بيتم استغلالها بالشكل الصح قبل كده.

وأكد تقرير بانكير، أن الكاولين والجلوكونيت فيهم عناصر نادرة وحرجة بتدخل في صناعات ضخمة زي الإلكترونيات والطاقة والتكنولوجيا الحديثة، وده معناه إن المشروع ده هينقل مصر من مرحلة تصدير المواد الخام لمرحلة التصنيع والتصدير بقيمة مضافة.

الاجتماع اللي حصل بين وزير الكهرباء محمود عصمت ووفد من هندسة عين شمس وهيئة المواد النووية ناقش كل تفاصيل المشروع: أماكن الخامات، ومراحل الاستخلاص، والمواقع المناسبة لإنشاء المجمع. وده لأن حوالي 95% من العناصر النادرة بتكون مصاحبة للمواد النووية، فالموضوع أكبر من مجرد أسمدة، ده مشروع قومي متكامل.

الدراسات اللي اتعملت الفترة الأخيرة أكدت إن الخامات دي موجودة بكميات ضخمة وجاهزة للتصنيع من غير عمليات تعدين معقدة، يعني الطريق ممهد للتنفيذ الفعلي. والمشروع بيتابعُه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه ضمن خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحويلها لمنتجات صناعية بتنافس عالميًا.. المجمع ده مش مجرد مشروع اقتصادي، لكنه قفزة علمية وصناعية ضخمة هتخلي مصر ضمن الدول القليلة اللي بتدخل مجال استخلاص العناصر النادرة، وده مجال عالمي الكل بيتنافس عليه، بس المرة دي مصر داخلة بخطة مدروسة وطموح واضح.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن استثمارات يابانية ضخمة في التصنيع الأخضر والطاقة النظيفة.

قال التقرير، إنه خلال جولة ترويجية مهمة في العاصمة اليابانية طوكيو، بدأ وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سلسلة لقاءات مع كبرى الشركات اليابانية لعرض فرص الاستثمار في مصر، خصوصًا في مجالات الصناعة والطاقة النظيفة.. 

أول الاجتماعات كان مع مجموعة تويوتا تسوشو، حيث تمت مناقشة إنشاء منطقة صناعية يابانية في مصر بنظام المطور الصناعي داخل نطاق المنطقة الاقتصادية، تضم مصانع حديثة وتقنيات متقدمة، في وقت تسعى فيه اليابان لتوسيع شراكاتها الصناعية في أفريقيا، وتعتبر مصر الوجهة المثالية لتكون مركزا للتصنيع الأخضر والتكنولوجيا النظيفة، بفضل التطوير الكبير في الموانئ والبنية التحتية.

استعرض اللقاء التعاون القائم بين الجانبين، مثل مشروع محطة دحرجة السيارات (RORO) في ميناء شرق بورسعيد، اللي أصبح نموذجًا ناجحًا للشراكة المصرية اليابانية في النقل البحري.

وفي اجتماع كمان مع مجموعة زينشو القابضة، أبدت الشركة اهتمامها بإقامة مصانع لتجهيز وتعبئة المواد الغذائية في مصر، وده هيعزز توطين الصناعات الغذائية ودعم سلاسل الإمداد الإقليمية.

وليد جمال الدين أكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل منصة استراتيجية للشركات اليابانية بفضل موقعها بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وموانئها المتطورة.. كما ناقش التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة مع مسؤولي حكومة طوكيو، وشارك في مؤتمر الطاقة الهيدروجينية HENCA 2025، حيث استعرض استراتيجية مصر لتوطين صناعة الوقود الأخضر ومشروعاتها الجديدة مثل مصنع مصر للهيدروجين الأخضر.

يعني من الآخر، مصر أكدت أنها هتكون بوابة اليابان إلى أفريقيا، ومركز واعد للصناعة والطاقة النظيفة، وده هيفتح آفاق واسعة للاستثمار وفرص العمل في المستقبل.
 

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تفاصيل العرض الصيني الضخم لمصر لإنشاء مصنع عملاق لمكونات محطات التحلية.

قال التقرير، إن فيه خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين مصر والصين، وده بعد ما عرضت مجموعة "سيتك" الصينية وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم، شراكة ضخمة مع الحكومة المصرية لإنشاء مصنع عملاق لإنتاج مكونات محطات تحلية مياه البحر داخل مصر، بهدف تقليل الاستيراد، وتوطين الصناعة، وخفض التكلفة في مشروعات المياه المستقبلية.

العرض تمت مناقشته خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ونائب رئيس مجموعة سيتك ليو تشنج جون، حيث أكد مدبولي أن التجارب السابقة مع الشركات الصينية كانت ناجحة جدًا، وأن الحكومة تثق في قدرة سيتك على تنفيذ المشروعات بسرعة وجودة عالية..

 أما نائب رئيس المجموعة فاستعرض حجم وإمكانات شركته، واللي قال إن سيتك تمتلك استثمارات تتجاوز 1.7 تريليون دولار، وتعمل في أكثر من 250 دولة، وتضم أكثر من 230 ألف موظف، بخبرة كبيرة في مجالات البنية التحتية والتعدين والتمويل والنقل، خاصة تصنيع مكونات محطات التحلية بتقنية التناضح العكسي (RO).

الشركة أعلنت استعدادها لتمويل المشروع بالكامل بالشراكة مع شركات مصرية، مع نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، فيما أكد مدبولي أن الحكومة لديها خطة لرفع إنتاج تحلية المياه إلى 5 ملايين متر مكعب يوميًا خلال 5 سنوات، ترتفع لاحقًا إلى 10 ملايين، وأن إنشاء المصنع خطوة حاسمة لتحقيق هذا الهدف.

ومصر كشفت قدام ده كله، أنها مستعدة لتوفير الأراضي والتسهيلات اللازمة للمشروع، كمان رئيس الوزراء وجه بسرعة إعداد تصور نهائي لبدء التنفيذ، وتمت مناقشة التعاون في مجالات أخرى مثل إنتاج البذور الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.. وده يمثل نقلة استراتيجية لمصر في مجال توطين صناعة تحلية المياه، ويفتح الباب أمام فرص عمل جديدة وتوفير عملة صعبة ودعم أمن مصر المائي والزراعي.