بعد زيادة المحروقات.. تفتكروا الحكومة هتقدم برامج حماية اجتماعية للفئات الأولى بالرعاية؟
بعد ما الحكومة أعلنت عن رفع أسعار المحروقات، الشارع المصري اتقلب بالأسئلة .. هل الأسعار هتزيد تاني؟ طب الحكومة ناوية تساعدنا إزاي؟
وسط القلق ده، طلع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي وقال كلام مهم جدًا عن موقف الحكومة من دعم الفئات الأولى بالرعاية، وإن الدولة مش سايبة الناس تواجه الغلاء لوحدها.
الدكتور مصطفى مدبولي وضح إن الحكومة بتشتغل حاليًا على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وده يعني ببساطة إن الدعم هيشمل عدد أكبر من الأسر اللي فعلاً محتاجة، وكمان البرامج الموجودة زي "تكافل وكرامة" هيتم دعمها وتطويرها.
والهدف إن المواطن البسيط يقدر يواجه أي زيادة تحصل بعد رفع أسعار البنزين أو السولار من غير ما يتأثر جامد.
رئيس الوزراء كمان قال إن الدولة خصصت حوالي 75 مليار جنيه في الموازنة العامة للسنة دي علشان الدعم، وده جزء من خطة الحكومة لتقليل عجز الموازنة من غير ما تقلل الخدمات الأساسية زي التعليم والصحة.
يعني الدولة بتحاول توازن بين الإصلاح الاقتصادي وحماية المواطن العادي في نفس الوقت.

وفكرة رفع أسعار المحروقات مش معناها إن الدعم اختفى، لكن الحكومة بتحاول تحول الدعم، من دعم للسلعة نفسها لدعم مباشر للمواطن اللي محتاج فعلا.
وده بيخلي النظام أكثر عدل وفعالية، علشان كل جنيه دعم يروح في مكانه الصح، بدل ما ناس مش محتاجة تستفيد واللي محتاج فعلاً يتنسى.
كمان الحكومة دلوقتي شغالة على تحديث قواعد بيانات المستفيدين من الدعم علشان تتأكد إن مفيش حد بياخد دعم من غير ما يستحق، والعكس صحيح.
والتحرك ده بيأكد إن الدولة عارفة كويس إن أول المتأثرين بزيادة المحروقات هو المواطن البسيط، وعلشان كده مش هتسيبه يتحمل لوحده.
وفيه توقعات إن الحكومة تعلن قريب عن خطوات جديدة في برامج الحماية الاجتماعية، سواء بزيادة الدعم النقدي أو فتح باب التسجيل لعدد أكبر من الأسر، وكل ده بيتحسب بعناية علشان الميزانية تقدر تستحمل وما يحصلش ضغط اقتصادي جديد.
يعني باختصار، بعد تحريك أسعار المحروقات، الحكومة بتقول للناس إنها موجودة ومش هتتراجع عن دعم الفئات الأولى بالرعاية، اللي هما دايمًا في بالها وهدفها الأساسي إنها تحافظ على استقرارهم وتخفف عنهم أي عبء.


