التعاون المصري الألماني يواصل دعم برامج الحماية الاجتماعية وتمكين الشباب

استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندس أدهم كساب، مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية (EOSD) بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بمقر الوزارة، بحضور الوفد المرافق له، والذي ضم الأستاذة وسام ثابت نائب مدير المشروع، والأستاذة دينا إسكندر مسؤولة الحماية الاجتماعية بالمشروع، وذلك بمناسبة تولي المهندس أدهم كساب مهام منصبه الجديد مديرًا للمشروع.
وفي مستهل اللقاء، رحبت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالوفد الألماني، وقدمت التهنئة للمهندس أدهم كساب على منصبه الجديد، متمنية له التوفيق في مهامه، ومؤكدة على عمق واستمرارية التعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تنفيذ مشروعات الحماية والتنمية الاجتماعية، التي تستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمشروعات التي تعزز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في مختلف المحافظات، مشيرة إلى أن الشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تعد من النماذج الناجحة للتعاون الدولي، لما تقدمه من دعم فني ومؤسسي يسهم في رفع كفاءة البرامج التنموية وتحسين خدمات الحماية الاجتماعية.
من جانبه، أعرب المهندس أدهم كساب عن تقديره العميق للتعاون القائم بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوكالة الألمانية على استمرار التنسيق والتكامل مع وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ أنشطة مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، الذي انطلق عام 2021، ويُنفذ وفقًا لأولويات عمل الوزارة في مجالات التمكين الاقتصادي وبناء القدرات.
وتناول اللقاء بحث آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين في إطار المشروع، خاصة فيما يتعلق بتوسيع برامج التمكين الاقتصادي للشباب، مع التركيز على دعم رائدات الأعمال من النساء، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التدريب المهني واستخدام التكنولوجيا الرقمية، بما يسهم في دمجهم الكامل في سوق العمل.
كما ناقش الجانبان الخطط المستقبلية لتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وحملات توعية موجهة للشباب، تهدف إلى نشر ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص، والتوعية بقضايا الصحة الإنجابية والمشاركة المجتمعية.
ويُذكر أن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية (EOSD) يتضمن عدة محاور رئيسية، من بينها:
- تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في الدولة لتشجيع المشاركة المجتمعية وتمكين الشباب.
- رفع الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية.
- تعزيز التعاون بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني عبر برامج ومبادرات مشتركة.
- تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التكنولوجيا الرقمية وتطوير المهارات الرقمية لديهم.
وفي ختام اللقاء، أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تسعى لتعزيز الشراكات الدولية الفاعلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال تطوير سياسات وبرامج اجتماعية تراعي الشمول والعدالة والمساواة في الفرص، مشددة على أهمية العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لتوسيع نطاق المبادرات التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا.