رسوم الموانئ تفتح فصلا جديدا من الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.. وتوقعات بتجاوز صناعة الأزياء الإفريقية 50 مليار دولار في 2030
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث سجلت أسعار المعدن الأصفر مستوى قياسي جديد، خلال التداولات الآسيوية اليوم الثلاثاء، حيث ارتفعت إلى أكثر من 4,100 دولار للأوقية مع تجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين ودفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن.
وبلغ السعر الفوري للذهب 4,164 دولار للأوقية، بعد أن سجل ذروة عند 4,169 دولار في وقت سابق من الجلسة، بينما صعدت عقود الذهب الآجلة الأمريكية إلى 4,175 دولار.
وجاءت موجة الشراء بعد تصاعد التصريحات بشأن القيود الصينية على صادرات المعادن الحيوية المستخدمة في الصناعات الإلكترونية والدفاعية، ورد فعل واشنطن الذي تضمن تهديدات بفرض تعريفات جمركية.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن أسعار الطاقة العالمية، حيث استقرت أسعار النفط، خلال التعاملات الآسيوية اليوم، بعد تراجع حاد في الجلسات السابقة، مع تحسن طفيف في معنويات السوق إثر محاولات أمريكية صينية لتهدئة التوترات التجارية المتجددة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر بنسبة 0.4% إلى 63.55 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.4% إلى 59.22 دولار.
وتراجع النفط إلى أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر بنهاية الأسبوع الماضي، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية، ردا على قيود بكين على صادرات المعادن الحيوية.
وعن الحرب التجارية بين أمريكا والصين.. حيث دخلت الولايات المتحدة والصين جولة جديدة من النزاع التجاري بينهما بفرض رسوم إضافية على الموانئ على شركات الشحن البحري التي تنقل كل شيء على متنها من لعب الأطفال إلى النفط الخام، لتتحول بذلك أعالي البحار والمحيطات إلى جبهة جديدة للحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصاديين في العالم.
وقالت وكالة "بلومبيرج" إن الصين أعلنت أنها ستبدأ اليوم في تحصيل أعباء خاصة على السفن المملوكة للولايات المتحدة أو التي تشغلها، أو قامت ببنائها، أو تلك التي ترفع علمها، لكنها استثنت السفن المصنَّعة في الصين وأعفتها من تلك الرسوم.
وإلى إفريقيا.. حيث تطورت صناعة الأزياء في أفريقيا في الفترة الأخيرة وبقت محط أنظار العالم، وده بعد ما قدرت شركة "ماكينزي وشركاه" – واحدة من أكبر شركات الاستشارات في العالم – إن السوق ده كان بحوالي 31 مليار دولار في سنة 2020، وفي حالة استمرار الاستثمار وتطور البنية التحتية، ممكن يوصل لـ50 مليار دولار قبل سنة 2030.
التطور ده مش بس في الأرقام، لكن كمان في تأثير أفريقيا على ساحة الموضة العالمية، القارة مبقتش مجرد مصدر إلهام للتصميمات أو خلفية لعروض الأزياء، لكن بقت لاعب أساسي ومؤثر في الصناعة دي، وده بحسب تقرير صادر عن منصة "بيزنيس أفريكا".
التقرير كمان بيأكد إن فيه طلب متزايد على التصاميم اللي بتمثل الثقافة الإفريقية، وده مع الاهتمام المتزايد بالاستدامة والحفاظ على الهوية. ده خلى ماركات إفريقية تبدأ تظهر بقوة على الساحة، خاصة مع دعم بعض المشاهير ومنصات الموضة الكبيرة ليهم.
منظمة اليونسكو قالت إن صادرات أفريقيا من الملابس والمنسوجات والأحذية بتوصل لحوالي 15.5 مليار دولار في السنة، وفيه توقعات إن الطلب على الماركات الإفريقية الفاخرة يزيد بنسبة 42% مع حلول سنة 2033.
وإلى أخبار الشركات.. حيث أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات، أنها تتوقع، أن تصل أرباحها التشغيلية في الربع الثالث من العام 2025 إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متجاوزةً توقعات السوق.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم، فإن الشركة التابعة الرئيسية للمجموعة الكورية الجنوبية تتوقع تحقيق إيرادات تبلغ نحو ١٢,١ تريليون وون (8.5 مليارات دولار أمريكي) للفترة من يوليو إلى سبتمبر، مقارنة بـ ٩,١٨ تريليون وون في عام ٢٠٢٤.
وتعد هذه أكبر أرباح ربع سنوية منذ الربع الثاني من عام 2022، حين سجلت الشركة أرباحًا تشغيلية بلغت 14.1 تريليون وون.
