تحرك جديد للمركزي.. انخفاض عجز الميزان التجاري.. والدهب يواصل الارتفاع
رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، تحرك جديد للمركزي.. انخفاض عجز الميزان التجاري، والذهب يواصل الارتفاع.
نبدأ من البنك المركزي المصري، اللي سحب سيولة بحوالي 131.6 مليار جنيه في عطاء السوق المفتوحة من 16 بنك، وبفائدة 21.5%.
البنك المركزي كان أصدر تعليمات جديدة تخص القواعد المنظمة لعمليات ربط الودايع في السوق المفتوحة، اللي كان بيعملها بشكل أسبوعي عن طريق مزاد بسعر ثابت، وبيعلن فيها عن حجم العملية اللي هيجريها، وبعد كده بيقبل العطاءات حسب نسبة كل بنك من إجمالي العطاءات المقدمة، وبيتم تطبيق السعر الرئيسي عليها.
لكن المركزي وضّح إنه علشان يواكب أفضل الممارسات العالمية في إدارة السيولة الزايدة عند البنوك، وكمان علشان يحسّن تأثير قرارات السياسة النقدية في السوق، قرر يغيّر طريقة قبول العطاءات من أسلوب التخصيص لأسلوب “قبول كل العطاءات المقدمة”.
وكمان أكد إنه هيبدأ ينشر نتائج كل عملية ربط على موقعه الإلكتروني.
البنك المركزي كمان هيكمل إدارة السيولة في السوق بطريقة تضمن التوازن وتخليها ماشية مع هدفه الأساسي، اللي هو الحفاظ على متوسط سعر الفايدة لليلة واحدة بين البنوك حوالين سعر العملية الرئيسية، أو اللي بنسميه متوسط الكوريدور.
ونروح للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللي أصدر النشرة الشهرية عن بيانات التجارة الخارجية لشهر يوليو 2025.
النشرة بيّنت إن العجز في الميزان التجاري نزل لـ 5.2 مليار دولار، بدل 5.6 مليار دولار في نفس الشهر من السنة اللي فاتت، يعني بانخفاض حوالي 5.9%.
والتراجع ده جه نتيجة إن الصادرات زادت شوية، والواردات قلت في نفس الوقت.
الصادرات المصرية ارتفعت بنسبة بسيطة حوالي 2.9%، وسجّلت 3.7 مليار دولار في يوليو 2025، مقابل 3.6 مليار دولار في يوليو 2024.
الزيادة دي سببها ارتفاع صادرات شوية سلع مهمة زي منتجات البترول اللي زادت 29.3%، والملابس الجاهزة 29.1%، والعجائن والمحضرات الغذائية 30.7%، وكمان الأدوية والمستحضرات الصيدلانية بنسبة 1.3%.
وفي المقابل، في سلع تانية صادراتها قلت مقارنة بالعام اللي فات، زي اللدائن الأولية اللي نزلت 13.4%، والأسمدة 46.4%، والفواكه الطازة 11.4%، وكمان البترول الخام نزل جامد بنسبة 49.7%.
أما الواردات، فنزلت بنسبة 2.4% لتسجل 9 مليارات دولار، مقابل 9.2 مليار في نفس الشهر من السنة اللي فاتت.
ونروح بقى لسوق الصاغة…
أسعار الدهب لسه بتكسر أرقام قياسية جديدة في السوق المحلي، النهارده، وصل جرام الدهب عيار 21 – اللي هو الأشهر والأكتر انتشارًا بين المصريين – لـ 5295 جنيه، وده العيار اللي أغلب الناس بتشتريه سواء للادخار أو للزواج.
عيار 24 سجل حوالي 6051.5 جنيه للجرام، وده الأعلى في الجودة والنقاء، وعادة بيشتريه المستثمرين وكبار المشترين.
أما عيار 21 فوصل لـ 5230 جنيه للجرام، وده الأشهر في السوق المصري لأنه مرتبط بالزواج والعادات عند الأسر.
عيار 18 سجل حوالي 3538.5 جنيه للجرام، وده الأرخص شوية وبيفضله الشباب علشان سعره مناسب وتصميماته كتير ومتنوعة.
أما عيار 14 فسجل حوالي 3530 جنيه للجرام، وده بيعتبر خيار اقتصادي للناس اللي عايزة تشتري دهب بأسعار أقل.
وسعر الجنيه الدهب وصل لـ 42360 جنيه، ووزنه 8 جرام من عيار 21.
الأسعار دي بتعكس حركة السوق المحلي، ومرتبطة مباشرة بتغيرات سعر الدولار وسعر الأونصة عالميًا.
ونروح أخيرًا لعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اللي افتتح فعاليات منتدى الأرز الأفريقي اللي بينظمه مركز الأرز الأفريقي، واللي مصر بتستضيفه تحت شعار “الاكتفاء الذاتي من الأرز والتعلم من تجربة مصر”.
المنتدى حضره وزراء أفارقة أعضاء في المركز، وكمان أكتر من 70 خبير دولي، بالإضافة لـ “باباكار مانه” المدير العام لمركز الأرز الأفريقي، و”عبدالحكيم الواعر” مساعد المدير العام لمنظمة الفاو والممثل الإقليمي ليها في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
المنتدى هدفه تسريع جهود الاكتفاء الذاتي من الأرز في القارة كلها، بالتعاون مع مركز الأرز الأفريقي، ومركز البحوث الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وبيُعتبر الاجتماع الوزاري التالت رفيع المستوى اللي بيتكلم عن الاكتفاء الذاتي من الأرز في أفريقيا.
فاروق قال إن موضوع الاكتفاء الذاتي من الأرز بقى تحدي استراتيجي لكل الدول الأفريقية، خصوصًا إن القارة عندها مقومات كبيرة جدًا: أراضي خصبة، وبيئات متنوعة، وأيدي عاملة شابة، وده بيديها فرصة حقيقية تحقق طفرة في إنتاج الأرز وتوصل للاكتفاء الذاتي، لو بس استثمرت الموارد دي صح من خلال سياسات مناسبة، واستثمارات ذكية، وتعاون إقليمي فعّال.
