معاش ربة المنزل 2025.. دعم جديد لتمكين المرأة غير العاملة

في خطوة تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، بدأ تطبيق نظام جديد يمنح ربات المنازل والفئات غير العاملة الحق في الاشتراك بالمعاش والتأمين الاجتماعي، حتى في حال عدم امتلاكهن وظيفة أو دخل ثابت.
معاش ربة المنزل 2025
ويأتي هذا التوجه في إطار قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، الذي فتح الباب أمام آلاف النساء للاستفادة من معاش شهري وتأمين ضد العجز أو الوفاة.
اشتراك اختياري بمبالغ ميسرة
وفقا للقانون، فإن الاشتراك في نظام معاش ربة المنزل يعد اختياري، حيث يمكن للمرأة التسجيل بنفسها دون الحاجة لوجود صاحب عمل.
-تبلغ قيمة الاشتراك الشهري نحو 207 جنيهات فقط (ما يعادل 7 جنيهات يوميا).
-يشترط القانون حدا أدنى للاشتراك لا يقل عن 15 سنة لضمان استحقاق المعاش.
-يسمح للمرأة بالاشتراك إذا كان عمرها بين 18 و45 عاما عند بداية التسجيل.
من هن المستفيدات؟
يتيح النظام الجديد الحماية الاجتماعية لفئات واسعة، أبرزها:
-ربات البيوت غير العاملات.
-محفظات القرآن الكريم ومربيات الأطفال.
-العاملات في أنشطة منزلية أو أعمال حرة مثل الخياطة والمشغولات اليدوية.
-الأرامل والمطلقات غير المستفيدات من معاش آخر.
-المستفيدات من برنامج "تكافل وكرامة" الراغبات في تأمين مستقبل مادي مستقر.
مزايا يوفرها نظام معاش ربات البيوت
-الحصول على معاش شهري عند بلوغ سن الستين.
-صرف تأمين في حالات العجز الكلي أو الوفاة لصالح الأسرة أو الأبناء.
-إتاحة التسجيل للفئات غير المغطاة مسبقا بالتأمين الرسمي.
شروط الاشتراك فى معاش ربات البيوت
للاستفادة من النظام، يشترط الآتي:
-أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية.
-عمرها بين 18 و45 عاما.
-ألا تكون موظفة أو مشتركة في أي نظام تأميني آخر.
خطوات التسجيل للحصول علي معاش ربة المنزل
- التوجه إلى مكتب التأمينات الاجتماعية التابع لمحل السكن.
- تقديم المستندات المطلوبة، وتشمل:
بطاقة الرقم القومي.
صورة من بطاقة الزوج (للمتزوجات).
إثبات محل الإقامة.
- ملء استمارة الاشتراك في التأمين الاختياري.
-سداد الاشتراك الشهري والحصول على رقم تأميني.
كما تتيح الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية التسجيل إلكترونيا عبر موقعها الرسمي لتسهيل الإجراءات على المواطنات.
معاش ربة المنزل
يمثل معاش ربة المنزل إحدى المبادرات البارزة في دعم وتمكين المرأة غير العاملة، إذ يوفر لهن ولأسرهن مصدر دخل ثابت، ويعزز دورهن المجتمعي بعيدا عن المخاوف الاقتصادية في مواجهة تقلبات الحياة.