ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع عودة المستثمرين إلى شركات التكنولوجيا

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 إلى مستوى قياسي جديد خلال تعاملات جلسة اليوم الخميس، مع عودة المستثمرين إلى أسهم التكنولوجيا بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة، وأشار إلى المزيد من التخفيضات في المستقبل.
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية
وارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.7%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%، مسجلا هو الآخر أعلى مستوى له على الإطلاق. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 169 نقطة، أو بنحو 0.4%.
وصعدت أسهم إنتل بنحو 24% بعد أن أعلنت شركة إنفيديا أنها ستستثمر خمسة مليارات دولار في شركة صناعة الرقائق للمشاركة في تطوير مراكز البيانات ومنتجات أجهزة الكمبيوتر.
أيضاً ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 3%، كما زادت أسهم شركات تكنولوجيا أخرى، بما في ذلك برودكوم، وبالانتير، وتسلا. في المقابل، انخفض سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز بنسبة 5%.
وجاءت هذه التحركات عقب جلسة تداول متقلبة يوم الأربعاء، بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي، كما كان متوقعاً، معدل الفائدة المرجعي بمقدار ربع نقطة مئوية، وكان مؤشر داو جونز الصناعي الرابح الوحيد، عبر ارتفاعه 260 نقطة، أو بنحو 0.6%، بينما أنهى مؤشرا إس آند بي 500 وناسداك المركب الجلسة على انخفاض.
وخلال مؤتمر صحفي عقد عقب القرار، تسببت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في خيبة أمل لدى المستثمرين الذين كانوا يعتقدون أن البنك المركزي سيواصل مسار خفض معدلات الفائدة هذا العام، بينما وصف باول التخفيض الأخير بأنه "إدارة للمخاطر".
ويتوقع صانعو السياسات تخفيضين إضافيين هذا العام، ولكن توقعاتهم تتضمن خفضاً واحداً فقط في عام 2026، في حين كان المتداولون يضعون في الحسبان تخفيضين أو ثلاثة تخفيضات أخرى العام المقبل.
وقالت رئيسة مجموعة بولفين لإدارة الثروات، جينا بولفين، في بيان: "إن خفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هو إشارة واضحة: فقد دفع ضعف سوق العمل وارتفاع التضخم المستمر صانعي السياسات إلى التحرك - ولكن تدريجياً. هذه ليست نقطة تحول، إنها خطوة مدروسة".
وأضافت بولفين: "بالنسبة للمستثمرين، هذا يعني تخفيفاً طفيفاً لمعدل الفائدة، وليس مفاجأة. يسير الاحتياطي الفيدرالي بخطى ثابتة، وستحدد بيانات التضخم والوظائف القادمة ما سيحدث لاحقاً".