الأربعاء 17 سبتمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

حكاية الحدث والتحدي الأهم في شهر نوفمبر

الأربعاء 17/سبتمبر/2025 - 06:00 ص
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

مصر عندها حدث مهم في نوفمبر اللي جاي وكمان عندها تحدي هيكون شغالين عليه بكل قوة .. ياتري اللي هيحصل في شهر نوفمبر اللي جاي ..  اية التحدي اللي الدولة شغالة عليها وآية خطط التخلص منه. 

العالم كله حاليا في انتظار حدث هام هيكون في مصر خلال شهر نوفمبر اللي جاي وهو افتتاح المتحف المصري الكبير واللي هيكون هدية مصر للعالم وأكبر متحف للآثار في العالم واللي هيعرض أكثر من 150 الف قطعة أثرية من عصور مختلفة، منهم المجموعة الأثرية الكاملة للملك توت عنخ آمون واللي هتعرض المجموعة الأثرية بشكل كامل لاول مرة من وقت اكتشافها في الاقصر في 4 نوفمبر 1922 .

الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير واللي هيحظي بحضور عالمي من كل رؤساء وملوك ورؤساء حكومات عدد كبير من دول العالم واللي هيكون في مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللي هيكون اول واحد يدخل أهم قاعة أثرية في المتحف وهيا قاعة اثار الملك توت عنخ امون، ده غير أن الحفل اللي بتجهزه الدولة لافتتاح المتحف واللي كل التأكيدات بتقول أنه هيكون حفل أسطوري اعلي بكتير من حفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر وحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير الي المتحف القومي للحضارة وهيكون علامة ترويجية فارقة في تاريخ مصر السياحي.

طيب اية حكاية التحدي اللي موجود عند الحكومة وازاي الدولة شغالة عليه ؟.
في الوقت الحالي الدولة عندها تحدي من نوع خاص وهو نقص عدد الغرف الفندقية خصوصا مع الزيادة المرتقبة في عدد السائحين مع الافتتاح الرسمي للمتحف واللي متوقع أنه يضيف لمصر 5 مليون سائح سنويا علي الارقام المستهدفة من السائحين.

الدولة حاليا بتتحرك وبكل قوة علشان تزود عدد الغرف الفندقية خصوصا في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، ومع نهاية 2026 هيتم إضافة أكثر من 1500 غرفة فندقية باستثمارات هتتراوح بين 2.5 إلى 3 مليارات جنيه مدعومة بتوقعات نمو الطلب السياحى مع التشغيل الرسمي للمتحف المصري الكبير، وبكده هيتم رفع عدد الغرف الفندقية في محافظه الجيزة الي 11 ألف غرفة عاملة بنهاية السنة اللي جاية .

في عدد كبير من كبري الشركات العالمية حاليا عندها خطط لدول السوق المصري والاستثمار في المجال السياحي والفندقي، خصوصا مع الزيادة الكبيرة في اعداد السائحين الحاليين والمستهدفين، خصوصا مع التسهيلات الحكومية الكبيرة اللي بتقدمها الدولة المصرية للمستثمرين ومبادرات التمويل اللي بتقدمها لتطوير البنية التحتية في قطاع الفنادق والقري السياحية.
في حاجة كمان الدولة بتعملها دلوقتى مكانش موجودة قبل كده وهيا تحويل البيوت الفندقية الي بوتيك أوتيل، وتحويل الشقق الفندقية في المناطق القريبة من الأهرامات الي شقق فندقية مخصصة لاستقبال السائحين، والمؤشرات الأولية بتأكد أن عدد الغرف الفندقية اللي هيتم اضافتهم للطاقة الفندقية في مصر هيتراوح ما بين 1500 إلى 2000 غرفة، ودي هتوفر خدمات فندقية للسياح من الجنسيات المختلفة.