انخفاض قياسي بأسعار السيارات المستعملة يفتح أبواب الفرص للمشترين
"العربيات هتغلي ولا هترخص؟ّ!".. سؤال محير بين المواطنين في الشارع المصري. هل ستشهد السيارات المستعملة انخفاضاً جديداً في الأسعار خاصة بعد التراجع الكبير في أسعار السيارات الجديدة؟ وما هو الوقت المناسب للشراء؟ أسئلة تجدها متداولة وتنتظر إجابات واضحة، خاصة بعد أن مر سوق السيارات خلال الفترة الماضية بحالة جمود أو كما يصفه الخبراء بـ«الشلل الكامل»، بعد وصول أسعار بعض السيارات المستعملة إلى قيمة أكبر من سعرها الحقيقي، حتى تضاعفت في بعض الطرازات مقارنة بسعرها الأساسي.
وتشهد أسعار السيارات المستعملة في مصر حاليًا تراجعًا جديدًا، وذلك امتداداً لموجة الانخفاض التي بدأت مؤخراً، بالتزامن مع المبادرات الحكومية الرامية إلى ضبط السوق وخفض الأسعار بعد تراجع سعر الصرف، إلى جانب التوجه الاستراتيجي لتوطين صناعة السيارات ورفع نسبة المكون المحلي المستهدف من 45% إلى 60%.
أسباب تراجع أسعار السيارات الجديدة
توجد عدة عوامل لتراجع أسعار السيارات الزيرو أبرزها ما يلي:
- استقرار سعر الصرف لفترة طويلة، ما قلل من تكاليف الاستيراد وزاد المعروض.
- فتح باب الاستيراد على نطاق واسع، مما خلق منافسة قوية دفعت الأسعار للانخفاض.
- زيادة الإنتاج المحلي بعد افتتاح 7 مصانع جديدة في 2025، مع توقع وصول العدد إلى 10 بنهاية العام.
- دخول علامات تجارية جديدة خاصة الصينية، التي جذبت المستهلكين ببرامج تقسيط وأسعار تنافسية.
تراجع أسعار المستعمل بنسبة 25%
وسجلت أسعار السيارات المستعملة انخفاضاً بنحو 25% خلال الفترة الماضية، وهو ما اعتبره كثيرون تصحيحاً للأسعار بعد موجة الارتفاعات غير المبررة، ويُرجح أن تشهد السوق المزيد من التراجع مع استمرار السياسات الحكومية الهادفة إلى دعم الإنتاج المحلي وزيادة المعروض.
أسعار أبرز السيارات المستعملة
شيفورليه أفيو: تبدأ من 280 ألف جنيه.
بيجو 307: تبدأ من 300 ألف جنيه
شيفروليه أوبترا : تبدأ من 300 ألف جنيه.
إسبيرانزا A113: تبدأ من 240 ألف جنيه.
نيسان تيدا 2011: تبدأ من 480 ألف جنيه.
كيا سيراتو: تبدأ من من 350 ألف جنيه.
هيونداي فيرنا: تبدأ من 200 ألف جنيه
ما الوقت مناسب للشراء؟
توقعات السوق تشير إلى أن الأسعار ما زالت مرشحة للتراجع مع توسع المصانع المحلية وزيادة حجم المعروض، ما يجعل المستهلكين أمام معادلة صعبة بين الشراء الآن للاستفادة من الهبوط الحالي، أو الانتظار على أمل تسجيل انخفاضات إضافية خلال الأشهر المقبلة.
