مينوش شفيق.. عقل مصري يراهن عليه ستارمر لإنقاذ اقتصاد بريطانيا
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر اختار البارونة مينوش شفيق ذات الأصول المصرية، كمستشارة اقتصادية رئيسية، في مهمة لإنقاذ سادس أقوى اقتصاد في العالم من أزماته المتلاحقة.
إحنا قدام قصة نجاح استثنائية.. عقل اقتصادي من أصول مصرية، والنهارده كل بريطانيا حاطة عليها الأمل عشان تخرجها من أزماتها؟
لكن من هي مينوش شفيق؟.. وإيه اللى هتعمله؟.. وليه بريطانيا لجأت ليها؟..
مينوش شفيق، ذات الأصول المصرية واللي هاجرت إلى أمريكا حياتها مليانة محطات تقيلة:
- كانت أصغر نائبة رئيس في البنك الدولي وهي عندها 36 سنة بس.
- وصلت تبقى نائبة مدير صندوق النقد الدولي.
- وقعدت على كراسي مهمة في بنك إنجلترا.
يعني ببساطة... دي واحدة من أقوى العقول الاقتصادية على مستوى العالم.
كير ستارمر، رئيس وزرا بريطانيا، استدعاها دلوقتي كمستشارة اقتصادية رئيسية، والخطوة دي بتيجي في وقت صعب جدًا: الاقتصاد البريطاني بيتعرض لهزات من كل ناحية – أسواق مضطربة، حروب تجارية، وضغط رهيب على الإنفاق العام.
الفكرة إن شفيق مش راجعة كخبيرة عادية، لأ، دي داخلة تعمل خطة إنعاش لبلد بحجم بريطانيا، سادس أقوى اقتصاد في العالم. خطة المفروض تعيد الثقة، تطمّن الأسواق، وترفع مستوى معيشة الناس.
لكن.. مشوارها مش كله نجاحات هادية، في 2023، استقالت من رئاسة جامعة كولومبيا في نيويورك بعد شهور قليلة بس من تعيينها، بسبب إدارتها لاحتجاجات طلابية مرتبطة بالحرب في غزة.
الهجوم جه من الطرفين: مؤيدين لإسرائيل ومعارضين لها، ودي نقطة حساسة جدًا، خصوصًا مع الانقسامات اللي جوا حزب العمال نفسه حوالين الموضوع ده.
وبرغم الجدل، الحكومة البريطانية بتقول إن تعيينها هدفه تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة، وده جاي كمان بعد انسحاب اتنين من كبار مستشاري وزيرة المالية رايتشل ريفز.
اللي يخلي القصة دي أعمق، إن التعيين جاي في وقت الحكومة فيه تمرد داخلي حوالين خطط تقليل الإنفاق على الرعاية والمعاشات بحوالي 7 مليار جنيه إسترليني، ودي خطوة أثارت قلق الأسواق ورفعت تكاليف الاقتراض.
يعني باختصار، شفيق داخلة على ملف اقتصادي ملغّم، ومعاها تحديات سياسية مش قليلة، وستارمر نفسه بيأمل إنها، ومعها شخصيات زي دان يورك سميث من الخزانة، يقدروا يعملوا إنعاش سريع قبل ميزانية الخريف اللي الناس كلها مستنياها.
عشان كده... كل العيون دلوقتي متعلقة بالسيدة ذات الأصول المصرية اللي ممكن ترسم خط الإنقاذ الجديد لاقتصاد بريطانيا.
من قاهرة الأصل.. لواشنطن ونيويورك.. ولحد لندن، مينوش شفيق رحلة مصرية عالمية، بقت عنوان لرهان سياسي واقتصادي كبير.
