الأربعاء 03 سبتمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

التعليم والهيئة العربية للتصنيع.. شراكة استراتيجية لتعزيز التعليم التفاعلي والذكاء الاصطناعي

الثلاثاء 02/سبتمبر/2025 - 11:43 ص
وزيرا التعليم والهيئة
وزيرا التعليم والهيئة العربية للتصنيع

بحث اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، مع الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التعليم التفاعلي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية الذكية للمدارس، وتلبية احتياجات الوزارة من الأجهزة الإلكترونية والوسائط التعليمية الحديثة. جاء ذلك خلال زيارة الوزير والوفد المرافق له لمقر الهيئة، بحضور قيادات من الطرفين.

في مستهل اللقاء، أعرب رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن اعتزازه بالشراكة الوثيقة مع وزارة التربية والتعليم، مشيدًا بالدور الرائد للوزارة في تطوير وتحديث آليات العملية التعليمية بما يتماشى مع أحدث النظم التكنولوجية. وأكد عبداللطيف أن الهيئة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل الكوادر الفنية، حيث قامت بتأسيس مدرستين للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الوزارة لتخريج عمالة فنية مؤهلة بمهارات حديثة تلبي متطلبات سوق العمل.

وأضاف أن أكاديميات الهيئة المتخصصة في التدريب، سواء في مجالات الرقمنة والتصنيع الذكي أو برامج اللحام والتجميع، تستعد لاستقبال الطلاب والمدرسين لتدريبهم على أحدث البرمجيات والتطبيقات، بما يدعم خطة الوزارة في دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية داخل المنظومة التعليمية. كما أشار إلى أن الهيئة تعمل على توفير حلول شاملة لاحتياجات الوزارة، تشمل الشاشات التفاعلية، أجهزة التابلت واللاب توب، كاميرات المراقبة، الأثاث المدرسي، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمؤسسات التعليمية ونشر حلول الطاقة الشمسية داخل المدارس بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء.

من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص وزارته على توسيع مجالات التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، معتبرًا أن الشراكة بين الجانبين تمثل خطوة محورية نحو إحداث نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية. وأوضح الوزير أن الوزارة تضع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في صدارة أولوياتها، بما يعزز من كفاءة التعليم ويؤهل الأجيال الجديدة لمواكبة متطلبات المستقبل.

وأشار الوزير إلى أن التعاون مع الهيئة يسهم في تلبية احتياجات الوزارة من الأجهزة الإلكترونية والوسائط التعليمية، ويعزز جهود تطوير البنية التحتية للمدارس. كما استعرض جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني، لافتًا إلى التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، بما يتيح للطلاب الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في السوقين المحلي والعالمي.

وعقب جولة ميدانية في معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أشاد الوزير بجودة وتنوع المنتجات المعروضة، وعلى رأسها الشاشات التفاعلية والتابلت والأجهزة التعليمية الذكية، مؤكدًا أنها تمثل قيمة مضافة لخطط الوزارة في التوسع في التعليم التفاعلي ودعم استراتيجية التحول الرقمي داخل المدارس. كما أعرب عن ثقته في قدرة الهيئة على تلبية متطلبات المنظومة التعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية، بما ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وإعداد أجيال قادرة على المنافسة عالميًا.