تراجع سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأحد 31 أغسطس 2025 بختام التعاملات
شهد سعر الدولار الأمريكي تراجعا طفيفا في ختام تعاملات اليوم الأحد 31 أغسطس 2025، أمام الجنيه المصري، وذلك وفقًا لآخر تحديثات البنوك الرسمية.
ويأتي ذلك وسط متابعة دقيقة من جانب الأوساط الاقتصادية والمستثمرين لتطورات سعر الصرف، لما له من انعكاسات مباشرة على الأسواق المحلية وحركة الاستيراد والتصدير.
وبحسب البيانات الرسمية، سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري مستوى 48.52 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع، وهو ما يعكس بقاءه في نطاق محدود مقارنة بمستويات الأسبوع الماضي، مع تحرك طفيف يعكس حالة ترقب داخل السوق.
وفي البنوك الكبرى، جاء سعر الدولار على النحو التالي:
البنك الأهلي المصري: 48.54 جنيه للشراء، و48.64 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.54 جنيه للشراء، و48.64 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.54 جنيه للشراء، و48.64 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي CIB: 48.54 جنيه للشراء، و48.64 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 48.54 جنيه للشراء، و48.64 جنيه للبيع.
ويلاحظ أن غالبية البنوك حافظت على مستوى متقارب جدًا في سعر صرف الدولار، ما يشير إلى استقرار نسبي في السوق الرسمية وتوازن مؤقت بين العرض والطلب على العملة الأمريكية.
العوامل المؤثرة في حركة الدولار
يربط الخبراء استقرار سعر الدولار بعدة عوامل رئيسية، أبرزها استمرار التدفقات الدولارية عبر قنوات مختلفة مثل السياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، وعائدات قناة السويس، بجانب اتفاقيات التمويل والاستثمارات الخليجية والدولية التي تدعم احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي.
كما أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا لضبط الواردات وتشجيع التصنيع المحلي أسهمت في تقليل الضغط على الدولار، وهو ما انعكس في ثبات الأسعار عند مستوى يقارب 48.6 جنيه.
في المقابل، لا يزال السوق الموازي يشهد بعض التحركات المحدودة، إلا أن الفارق بينه وبين السوق الرسمية تقلص بشكل كبير مقارنة بالفترات السابقة، نتيجة الرقابة المشددة ومحاولات البنك المركزي إحكام السيطرة على المعروض من النقد الأجنبي.
توقعات السوق
تشير التقديرات المبدئية إلى أن الدولار قد يواصل التحرك في نطاق ضيق خلال الأيام المقبلة، في ظل حالة الترقب المرتبطة بالإعلان عن استثمارات جديدة منتظرة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. كما أن استقرار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وقرارات الفيدرالي الأمريكي تلعب دورًا غير مباشر في تحديد اتجاهات الدولار عالميًا، ما قد ينعكس بدوره على السوق المصرية.
وبالنسبة للمواطنين، فإن استقرار سعر الدولار يمثل عاملًا مهمًا في توقع مسار أسعار السلع الأساسية والمستوردة، خاصة المواد الغذائية ومستلزمات الإنتاج. ومع كل تحديث يومي لسعر الصرف، يظل الدولار تحت دائرة الاهتمام الأكبر من جانب الأفراد والمستثمرين على حد سواء، بوصفه المؤشر الأبرز لحركة الاقتصاد المصري.
