عودة "النصر " للإنتاج.. شوف إزاي الشركة هتدعم توطين صناعة السيارات في مصر وهتصدر للخارج

يا ترى هل شركة النصر للسيارت رجعت لمجدها تاني، هل ظهرت أولى باكورة إنتاجها ولا لسه، وإزاي هتساهن فعليا في توطين صناعة السيارات في مصر؟
في الحقيقة، بعد سنين طويلة من التوقف، شركة "النصر للسيارات" راجعة تاني للإنتاج، والرجوع المرة دي مش أي رجوع، ده رجوع قوي هدفه مش بس يغطي احتياجات السوق المحلي لكن كمان يصدر للخارج.
ومن هنا، وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمي عمل زيارة مفاجئة لمصانع النصر وشاف بنفسه خطوط الإنتاج الجديدة، والمصانع دلوقتى مش بس بتجهز للأتوبيسات بأنواعها زي "نصر سكاي" و"نصر ستار"، لكن كمان في أتوبيسات صديقة للبيئة بالغاز الطبيعي باسم "نصر جرين"، يعنى في توجه واضح اللى هو إنتاج عصري صديق للبيئة يقدر ينافس محلي ودولي.
كمان، الوزير أكد إن مصنع سيارات الركوب "الملاكي" جهز بخطوط تجميع ودهان متطورة جدا، وده معناه إننا دخلين على مرحلة جديدة من صناعة السيارات في مصر بمعايير عالمية.

والموضوع مش بس آلات وخطوط، لأا ده الوزير شدد على إن العامل المصري هو الأساس وان تدريب وتطوير الكوادر جزء أساسي من نجاح التجربة.
والأجمل بقى هو إن الدولة شايفة ان "النصر" مش مجرد شركة دي رمز لصناعة وطنية اتبنت من زمان، وعودتها دلوقتي خطوة استراتيجية مهمة جدا عشان نحقق هدف توطين صناعة السيارات في مصر، وده معناه تقليل الواردات وزيادة المكون المحلي وكمان قيمة مضافة ضخمة للاقتصاد.
الوزير كمان، وجه بإن الشركة تركز على معايير الجودة العالمية وتطور خدمات ما بعد البيع وتبني شراكات مع القطاع الخاص عشان تدخل تكنولوجيا جديدة وتوسع فرص التصدير.
وطبعا، الكلام ده بيوضح إن الخطة مش قصيرة المدى، دي رؤية طويلة عشان "النصر" تبقى لاعب إقليمي كبير في مجال السيارات، ومن الحاجات المهمة اللي الوزارة بتركز عليها كمان، هو ملف السيارات الكهربائية خاصة إن العالم كله رايح في الاتجاه ده، ومصر عندها فرصة إنها تدخل بقوة وتبقى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير، وده اللي بيخلي تطوير "النصر" خطوة مش بس محلية، لكن كمان استراتيجية للمستقبل.
كمان، لازم نفتكر إن "النصر" وهي راجعة دلوقتي مش بترجع لوحدها، دي راجعة بدعم كامل من الدولة، وبشراكات مع مستثمرين وشركات عالمية عشان تنقل التكنولوجيا وتزود قدراتها، يعنى الموضوع مش إعادة تشغيل مصنع وبس، لأ دي صناعة كاملة بتتبني من جديد عشان تنافس وتثبت وجودها جوة وبرة.
والخلاصة، هي ان عودة "النصر" مش مجرد خبر صناعي عادي، دي رسالة قوية إن مصر راجعة بقوة في مجال صناعة السيارات، وإن في خطة حقيقية لتوطين الصناعة دي ودعم الاقتصاد وكمان فتح أبواب للتصدير، يعنى اللي جاي أكبر بكتير من مجرد إنتاج محلي، اللي جاي هو صناعة سيارات مصرية ترفع اسم البلد بره.