النصر للسيارات تعود لمجدها.. شوف أحدث منتجاتها وهتعمل إيه في السوق المصري

يا ترى ايه سر عودة شركة النصر للسيارات بقوة بعد سنوات من الاختفاء، هل ممكن تكتسح الساحة من جديد، وازاي هتأثر في سوق النقل والسيارات في مصر؟
في الساعات الأخيرة، شركة النصر للسيارات قررت بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال ومحافظة الإسكندرية، توريد 120 أتوبيس صديق للبيئة شغالين بالغاز الطبيعي، وهيشتغلوا ضمن منظومة النقل الجماعي في إسكندرية، وده بيجي تنفيذل لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اللي بيدفع دايما لتطوير وسائل النقل والتحول للطاقة النظيفة.
واللي مضى البروتوكول ده كان وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمي، ومحافظ إسكندرية الفريق أحمد خالد، واللي حضروا كمان عدد كبير من قيادات الوزارة والشركات، وعلى رأسهم إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
طب ليه ده مهم؟
اللي حصل ده مش مجرد صفقة نقل، دي خطوة قوية في اتجاه دعم الصناعة الوطنية، وتحديدا صناعة السيارت الصديقة للبيئة، وده معناه إننا مش بس بنقلل التلوث لأ كمان بنشجع المنتج المحلي ونفتح فرص شغل.

ومن هنا، قال وزير قطاع الأعمال، إن شركة النصر للسيارات راجعة بموديلات جديدة مواكبة للمعايير العالمية، وفي نسبة مكون محلي محترمة في الأتوبيسات الجديدة، يعني الفلوس بتدور جوه السوق المصري وسلاسل التوريد شغالة والقيمة المضافة بتزيد.
طيب وإسكندرية؟
محافظ إسكندرية أكد إن الخطوة دي هتحسن خدمة النقل الجماعي للمواطنين، وهتقلل الزحمة والتلوث وهتدي شكل حضاري أكتر للمدينة، يعني كسبنا خدمة أحسن وهواء أنضف ومنظر أفضل وكله في صف المواطن.
ودي مش آخر خطوة، لأن اللي حصل ده جزء من خطة أكبر بتقودها وزارة قطاع الأعمال لتحديث شركاتها وتحويلها لقوة إنتاجية عصرية، بتستخدم الطاقة النظيفة وبتدخل في صناعات المستقبل وكمان بتدعم الاقتصاد المصري بشكل حقيقي ومستدام.
والخلاصة، هي ان النصر للسيارات راجعة وبقوة، وبتقول للسوق " أنا موجودة، ورايحة على تصنيع حديث ونقل نظيفط ومستقبل أحسن"، وده طبعا بيشجع الشركات التانية انها تكمل على نفس السكة لأن لما الصناعة الوطنية ترجع تبان، عشان مصر كلها هتكون في مكان تاني.