أسعار السيارات رايحة علي فين؟.. رئيس رابطة السيارات يكشف مفاجآت السوق بنهاية 2025

"العربيات هترخص؟".. سؤال معتاد من الراغبين في شراء سيارة جديدة أو مستعملة في ظل أرتفاع أسعار السيارات لكن مع دخول التصنيع المحلي لبعض السيارات في مصر وكذلك بدء مصر وضع خطة لعودة سيارات شركة النصر من جديد للطرح الفترة المقبلة ساعد في تخفيض السيارات وهو ما شهده سوق سوق السيارات المصرية من تخفيضات خلال الشهرين الماضيين، في خطوة وصفت بأنها "تحول محوري" في تحريك للأسعار.
وأقدمت التوكيلات الكبرى في مصر على خفض أسعار موديلاتها الجديدة بنسب تراوحت بين 10% و20%، بل وصلت التخفيضات في بعض الطرازات إلى ما يقرب من 200 ألف جنيه، وهو ما لم تشهده السوق منذ سنوات.
ويُرجع خبراء هذه الموجة من التخفيضات إلى دخول السيارات المصنعة محليًا المنافسة بشكل مباشر، مما أجبر الوكلاء والمستوردين على إعادة تسعير طرازاتهم للحفاظ على حصصهم السوقية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي فرضها التصنيع المحلي على أسعار السيارات.
تراجع أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة
وأكد أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، أن السوق تتجه نحو مزيد من التراجع في الأسعار خلال الشهور المقبلة، متوقعًا أن تصل التخفيضات إلى 30% على السيارات الجديدة، و25% على السيارات المستعملة، بحلول نهاية عام 2025.
وأشار إلى أن أسعار السيارات المستعملة قد تراجعت بالفعل بنحو 25% منذ بداية العام الجاري، في ظل حالة من الحذر لدى المستهلكين وانتظار المزيد من الانخفاضات، إلى جانب توسع العروض الترويجية من الشركات والوكلاء لجذب العملاء.
ووفقاً لتقارير شهد سوق السيارات في مصر انتعاشًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت المبيعات قفزة تاريخية بنسبة 96.8% على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 74.4 ألف سيارة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك".
حيث جاءت سيارات الملاكي في صدارة الفئات الأكثر مبيعًا، حيث بلغت مبيعاتها 57.7 ألف سيارة، بزيادة قدرها 97.6% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، وهو ما يشير إلى عودة ثقة المستهلكين وتحسن القدرة الشرائية لدى شريحة واسعة من المواطنين.