أول مشروع للنقل الداخلي في العلمين الجديدة.. خطوط للشاطئ والجامعات والوحدات السكنية

سمعت عن أول مشروع للنقل الداخلي في العلمين الجديدة؟.. يا ترى إزاي الطلبة في الجامعات هناك هيتنقلوا بسهولة من غير ما يضيعوا وقت؟.. ولو نازل البحر أو رايح تمشي على الكورنيش.. محتاج تركب عربيتك؟ ولا في بديل أريح؟.. والمشروع ده هيخدم مين أكتر؟.. الكان ولا طلبة ولا المصيفين.
تخيل كده تبقى في العلمين الجديدة، مدينة حديثة، شواطئ جميلة، وجامعات عالمية، ووحدات سكنية على أعلى مستوى، وكل ده مربوط ببعضه بمشروع نقل داخلي منظم ومحترم.
الحكاية بدأت مع أول مشروع للنقل الداخلي جوه مدينة العلمين الجديدة، المشروع ده معمول عشان يسهل على الناس تنقلاتهم اليومية جوه المدينة، سواء رايح الجامعة، نازل البحر، أو حتى خارج من بيتك تروح مشوار.
طب المشروع ده عبارة عن إيه؟
عبارة عن أتوبيسات كهربا حديثة، ماشية بمواعيد منتظمة، ومحطات موزعة بشكل ذكي على أهم الأماكن الحيوية جوه المدينة.. يعني لو إنت ساكن في وحدة سكنية في منطقة الأبراج، وعايز تروح جامعة العلمين، هتلاقي الأتوبيس واقفلك في المعاد، وياخدك ويوصلك في راحة وتكييف وشحن موبايل كمان.
الموضوع مش مجرد أتوبيسات ماشية في الشوارع، دي نقلة جديدة في طريقة الحياة جوه المدينة، وده على لسان المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، اللي أعلن عن تشغيل تجريبي لأول 3 خطوط نقل داخلي جوه المدينة.. وده خبر حلو جدًا لكل الناس اللي ساكنين في المدينة أو حتى بيزوروها في الصيف.. تعالى أقولك ليه؟:
أولًا، الخطوط دي مش عشوائية، لأ دي خطوط مدروسة بتربط أهم المناطق الحيوية ببعض، يعني هتقدر تروح من بيتك لأي مكان مهم جوه العلمين بمنتهى السهولة.
الخطوط اللي اشتغلت هي خط الإسكان – الجامعات، وده معمول مخصوص عشان يخدم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، يعني بدل ما الطلبة يفضلوا يدوروا على مواصلات أو يمشوا مسافات طويلة، هيركبوا الخط ده من منطقة السكن لحد قدام الجامعة على طول، سواء كانت جامعة العلمين الدولية أو غيرها.
كمان اشتغل خط الإسكان – الشاطئ.. يعني لو ساكن في العلمين وعايز تنزل البحر، مش لازم تركب عربيتك وتدور على ركنة، الخط ده هيوصلك من بيتك لحد الشواطئ العامة والخاصة بسهولة، وده هيساعد كمان على تنشيط السياحة الداخلية، لأن المصيف بقى أسهل ومريح.
ده غير تشغيل خط الإسكان – المحاور الساحلية، وده بيربط مناطق السكن بالمحاور الرئيسية والمناطق التجارية والترفيهية، يعني تقدر تروح أي مكان جوه المدينة سواء مطاعم، كافيهات، خدمات، أو حتى تمشي على الكورنيش.. من غير ما تتعذب في الطريق.
المشروع ده جزء من خطة كبيرة بتشتغل عليها الدولة عشان تخلي مدينة العلمين الجديدة مدينة ذكية ومستدامة.. يعني إيه؟ يعني فيها مواصلات حديثة، مريحة، وآمنة، تضمن لك تنقل محترم ومنظم، وتخدم كل الفئات سواء سكان، طلبة، أو زوار.
والموضوع لسه في التشغيل التجريبي، لكن اللي بيشرفوا على المشروع، وعلى رأسهم رئيس الجهاز، طالبين من الناس يركبوا الخطوط ويجربوها، ويقولوا رأيهم عشان يطوروها ويحسنوها باستمرار.
الهدف في الآخر؟.. إنك تقدر تعيش أو تزور العلمين من غير ما تفكر في مواصلات، من غير زحمة، ومن غير تعب، لأنها مدينة بتواكب العصر ومدينة المستقبل بجد.