الأحد 27 يوليو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
تحليل

تحركات على كل المستويات.. شوف الحكومة عملت ايه علشان تحسن سعر صرف الجنيه المصري قدام الدولار

الأحد 27/يوليو/2025 - 06:30 ص
الجنيه المصري
الجنيه المصري

الجنيه المصري بدأ يستعيد عافيته والوقت اللي جاي الاقتصاد والجنية المصري هيكونوا في حته مختلفة تماما.. ياتري اية اللي بتعمله الحكومة علشان تحسن سعر صرف الجنية المصري قدام العملات الأجنبية وهب ممكن نشوف الجنية المصري واحد من اقوي العملات الأجنبية.

علي مدار السنين اللي فاتت الاقتصاد المصري مرت بتحديات كتيرة جدا، والتحديات دي كان في جزء منها مرتبط بالتغيرات وتقلبات السوق المحلي والجزء الأكبر منها مرتبط بالتحديات والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية اللي برضوا للاسف الجزء الأكبر من تأثيرها كان جاي علي الاقتصاد المصري بشكل أساسي.

التحديات الاقتصادية المحلية والدولية كانت سبب أساسي في تحميل أعباء اقتصادية كبيرة جدا علي الاقتصاد المصري واللي تحملها الجنية المصري، خصوصا أن الفترات دي كان الاقتصاد المصري بيعاني فيها من نقص نسبي في الإنتاج المحلي وكان اغلب اعتماد السوق المحلي علي عمليات الاستيراد من الخارج.

طيب إزاي الدولة قدرت تتحكم في أسعار الصرف وتعيد جزء كبير من هيبة وسعر صرف الجنية المصري بدون الدولار ؟.
الاقتصاد المصري كان قدامه تحدي صعب جدا وهو وجود السوق السوداء في التجارة بالعملات الأجنبية وده كان عبارة عن النار اللي بتاكل كل الجهود الاقتصادية اللي الحكومة بتحاول تقوم بيها.

تاني الخطوات اللي قامت بيها الدولة علشان تواجه الهبوط المتتالي لسعر صرف الجنية المصري كان الإرتفاع الكبير لأسعار الفائدة في مصر وده الدولة بدأت تتحكم فيه لما سيطرت علي معدلات التضخم، خصوصا أن كان كل خفض جديد لأسعار الفائدة بيقلل الطلب على الدولار، وبيخلي الجنيه أكثر جاذبية للمستثمرين.

القرارات اللي اخذهت البنك المركزي من تحرير سعر الصرف بشكل مرن والتحكم في معدلات التضخم كان مهمين جدا في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي واللي كان أهم عنصر فيها هو تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

في خطوة مهمة جدا الحكومة قامت بيها كان بها دور مهم جدا في تحسين سعر صرف الجنية المصري قدام العملات الأجنبية وهيا الرقابة على سوق الصرف والسوق السوداء، والبنك المركزي اشتغل على تشديد الرقابة على شركات الصرافة، وتقليل التعاملات غير الرسمية في السوق السوداء، ده غير التعاون اللي كان موجود مع وزارة الداخلية لمواجهة المضاربين والمحتكرين للدولار، واللي بيأثروا على السوق بشكل غير شرعي.

في الوقت اللي الحكومة كانت بتعمل كل الخطوات دي كلها، كان في شغل التي بيتعمل علي الارض  لتشجيع دخول العملات الأجنبية من خلال تشجيع تحويلات المصريين في الخارج وإتاحة إجراءات جديدة لفتح الاعتمادات المستندية، وتسهيلات لدخول الاستثمارات الأجنبية المباشرة للسوق المصري، ده غير إجراءات تحسين مناخ الاستثمار السياحي والصناعي لجذب العملة الصعبة والهدف من كل ده هو زيادة المعروض من الدولار وزيارة الاحتياطات النقدية في البنك المركزي والبنوك الوطنية واللي كان لهم الفضل في تحسن سعر صرف الجنية المصري.