مؤشرات بورصة الكويت تتباين وسط تداولات نشطة وخسائر لـ«ميزان» و«أجيليتي»

أنهت بورصة الكويت تعاملات اليوم الاثنين، على أداء متباين لمؤشراتها الرئيسية، وسط حالة من الحذر في قرارات المستثمرين وعمليات جني أرباح طالت بعض الأسهم القيادية، بينما دعمت أسهم البنوك وتداولات الأفراد السوق العام من التراجع.
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 9.14 نقطة بنسبة 0.11% ليغلق عند 8611.27 نقطة، مدعوماً بتداولات بلغت 885.43 مليون سهم، عبر 41,488 صفقة بقيمة 127.2 مليون دينار كويتي، في جلسة اتسمت بالزخم النسبي مع استمرار التباين في توجهات المتعاملين بين اقتناص الفرص وإعادة هيكلة المحافظ.
في المقابل، انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو 6.41 نقطة بنسبة 0.08% ليغلق عند 7549.31 نقطة، نتيجة ضغوط بيعية على أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، حيث شهد المؤشر تداول 725.3 مليون سهم عبر 31,735 صفقة بقيمة 75.6 مليون دينار.
أما مؤشر السوق الأول، فقد صعد 13.46 نقطة بنسبة 0.14% ليسجل 9301.75 نقطة، مدعوماً بتحركات إيجابية في بعض الأسهم القيادية، بتداول 160.1 مليون سهم عبر 9,753 صفقة بقيمة 51.6 مليون دينار.
قاد الصعود سهم «كويتية» الذي ارتفع بنسبة 3.6%، تلاه «بنك وربة» بنسبة 3.2%، مع تحسن الطلب من جانب المحافظ الاستثمارية. في المقابل، تصدر قائمة الخاسرين سهم «ميزان» بتراجع 3.2%، تلاه «أجيليتي» بنسبة 2.1%، نتيجة ضغوط بيعية من مستثمرين سعوا لجني الأرباح بعد مكاسب الجلسات السابقة.
يرى محللون أن الأداء المتباين للسوق يعكس حالة ترقب بين المتعاملين للمستجدات الإقليمية والدولية، إلى جانب انتظار نتائج أعمال النصف الأول من 2025 للشركات المدرجة، والتي ستحدد الاتجاهات الاستثمارية في الفترة المقبلة. وأشاروا إلى أن السيولة المرتفعة نسبيًا تؤكد استمرار اهتمام المستثمرين بالسوق رغم التباينات في أداء المؤشرات.
كما تظل الأسهم القيادية والبنكية محور تركيز المستثمرين الأجانب والمؤسسات، في حين يتوقع أن تشهد أسهم السوق الرئيسي موجات تصحيحية محدودة لحين ظهور محفزات جديدة تدعم تعافيها.