من السيارات للأدوية.. صناعات أوروبية جديدة على أرض مصر

يا ترى إيه اللي بيخلي الشركات التشيكية دلوقتي تبص على مصر كفرصة استثمارية ذهبية، وايه هي نوع الصناعات اللي ممكن يكون فيها شغل مشترك، وهل الاقتصاد المصري داخل على مرحلة شراكة جديدة مع التشيك؟
في الأيام اللي فاتت، مصر استقبلت وفد كبير من رجال أعمال في التشيك في منتدى الأعمال المصري التشيكي اللي اتنظم في براغ، وده كان بحضور وزراء الصناعة والتجارة من البلدين، وعدد كبير من الشركات والمستثمرين.
ومن هنا، وزير الاستثمار المصري المهندس حسن الخطيب، قال لرجال أعمال التشيك إن فب فرص استثمارية ممتازة في مصر، والشركات التشيكية ممكن تستفيد منها بشكل كبير، وده لأن مصر دلوقتي بقت جاذبة للاستثمار.
طب ايه اللي خلا مصر بقت كده؟
في الحقيقة، في عوامل كتيرة، زي مثلا الايد العاملة المؤهلة والأجور التنافسية، كمان عندنا كفاءات هندسية ممتازةؤ، ده غير ان موقع مصر جغرافي محوري بيخلي المنتج المصري يوصل لأسواق أوروبا، أفريقيا، والعالم العربي، وفوق كل ده في اتفاقيات تجارة حرة بتسهل التصدير من غير جمارك تقيلة.

عشان كده، المنتدى ركز على مجالات كتيرة الشركات التشيكية مهتمة تدخل فيها، زي الصناعات الهندسية والإلكترونية، وصناعة السيارات والمعدات والطاقة المتجددة، وكمان الأدوية والمنسوجات تغيرها.
وبردو، الوزير وضح إن مصر محتاجة تستثمر في القطاع الصحي عشان تضيف 120 ألف سرير جديد، والسياحة كمان محتاجة مضاعفة عدد الغرف الفندقية لنص مليون غرفة عشان نستقبل عدد أكبر من السيّاح، يعني في شغل كتير جدا ومستني اللي يدخل فيه.
وبردو، منطقة قناة السويس الاقتصادية كانت من أهم النقاط اللي اتعرضت في المنتدى، والمنطقة دي بالذات مغرية لأي شركة عايزة تصنع وتصدر لأوروبا وآسيا وأفريقيا بسهولة.
كمان، الهيئة العربية للتصنيع والهيئة العامة للاستثمار عرضوا قد إيه فيه تسهيلات وحوافز وإمكانيات تصنيع مشتركة مع الشركات التشيكية، بعني الشغل مش بس للسوق المصري، لأ دخ كمان للتصدير للسوق الأوروبي من خلال مصر.
والخلاصة، هي إن الشركات التشيكية مش جاية تتفرج عندنا، لأ دي جاية تشتغل وتستثمر، والدولة المصرية فاتحة الباب، ومش بس للتشيك، لكن لكل حد بيدور على فرصة حقيقية في بلد عندها سوق كبير، وموقع استراتيجي، وبيئة مستقرة وجاذبة للاستثمارات، وده معناه إننا داخلين على مرحلة فيها شراكات صناعية حقيقية، وهتنعكس على السوق وفرص العمل والنمو الاقتصادي كله، وكمان على حياة المواطن البسيط بكل الخير.