مدبولي يلتقي نظيره الجزائري ويؤكد: اللجنة العليا المشتركة خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي

على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، نظيره نذير العرباوي، الوزير الأول الجزائري، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والجزائر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشهد اللقاء، الذي حضره السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا، تأكيدًا متبادلًا على متانة العلاقات الثنائية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين والقيادتين المصرية والجزائرية.
اللجنة العليا المشتركة: أولوية لتعميق الشراكة
وخلال اللقاء، شدد رئيس الوزراء على أهمية الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة خلال الفترة المقبلة، داعيًا إلى الإعداد الجيد لها لضمان تحقيق نتائج ملموسة، خاصة في ملفات التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تشهد زخمًا متصاعدًا على المستويات كافة، وهو ما يتطلب استثمار هذا الزخم في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعة، الطاقة، الأمن الغذائي، والتعليم الفني، بما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي في المنطقة.
تقدير متبادل ورؤية موحدة
من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري حرص بلاده على توثيق الشراكة الاستراتيجية مع مصر، ونقل تحيات وتقدير فخامة الرئيس عبد المجيد تبون إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بدور مصر المحوري في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما أعرب العرباوي عن استعداد الجزائر لدعم كافة المبادرات المشتركة التي تصب في خدمة المصالح الثنائية، مؤكدًا أن الوقت مناسب للانطلاق نحو مشروعات جديدة تعكس متانة العلاقة بين البلدين، وتترجمها إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.