مشروع صناعي جديد يعكس ثقة المستثمرين في مصر.. عملاق ألماني يقتحم السوق المصري

يا ترى إيه هو المشروع الصناعي الجديد اللي عامل قلبان في مصر ومسمع للصين، وليه بيتقال عليه إنه بيعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وإيه هي أهم مكاسبه؟
في وسط التحديات الاقتصادية العالمي، ومع تقلبات السوق في كل حتة من أمريكا لحد آسيا، مصر بتعلن عن افتتاح أول مصنع لشركة BSH الألمانية في مصر وأفريقيا، وده مش مجرد خبر استثماري عادي، لأ ده شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري.
والحكاية، هي إن شركة BSH ودي واحدة من أكبر الشركات العالمية في إنتاج الأجهزة المنزلية، وعندها ماركات بوش وسيمنز، وانهاردة بتفتح مصنع جديد لها في القاهرة، بتمويل ضخم يعني حوالي 50 مليون يورو.
والكلام ده معناه إن المنصع مش هينتج غسالات أو بوتاجازات بس، لأ ده كمان هينقل خبرات وهندسة ألمانية وكمان هيخلق فرص عمل كتير للشباب، وبيفتح الباب لصادرات مصرية بتخرج لأفريقيا والشرق الأوسط والعالم.

طب ليه الصين اختارت مصر؟
رئيس الشركة، قال إن مصر مش بس بلد واعدة، دي بوابة استراتيجية بتربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، والأهم إن المناخ الاستثماري بقى جاذب فعلا، وفي دعم حكومي حقيقي لأي مستثمر جاد.
كمان، هيئة الاستثمار، أكدت إن اللي حصل ده مش مشروع عادي، دي رسالة قوية لكل مستثمر في العالم، وإن مصر قادرة تكون مركز صناعي وتصديري إقليمي،وكمان الدولة ماشية في سكة واضحة من خلال رؤية مصر 2030.
ونقدر نقول ان مم اهم المكاسب للمشروع ده، هو توفير الالاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب، وكمان توطين تكنولوجيا متقدمة، ده غير تصنيع محلي حقيقي بدل الاستيراد، وبردو دعم الصادرات وزيادة العملة الصعبة.
والأهم من كل ده، إنه يبعث برسالة اطمئنان إن مصر لسه جاذبة للاستثمار رغم كل الظروف، وإن الشركات الكبيرة شايفة فرص، مش أزمات، ونقدر نقول كمان إن التعاون الصناعي بين بلدين مهمين، بيعكس إن الشراكة دي مش لحظة وتنتهي، لأ ده مشروع طويل المدى، ده مبني على ثقة، ورؤية، وهدف مشترك.
والخلاصة هي إننا قدام مشروع صناعي ضخم، بيعكس إن المستثمرين الكبار شايفين مستقبل في مصر، وإننا لما بنشتغل صح، وبنجذب اللي يستثمر بمليارات، مش بس ملايين.