على غرار رأس الحكمة.. 3 مشروعات ضخمة هتخلص في نهاية 2025
مصر حاليا بتجهز لمفاجاة كبيرة هتغير شكل الاقتصاد المصري، وهتكون سبب مهم في قوة الجنيه المصري وانخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي... يا ترى ايه هيا المفاجاة دي واية تاثيرها علي الاقتصاد وسعر صرف الجنية المصري.
الخطوة الكبيرة اللي عملتها مصر بتوقيع عقود الاستثمار السياحي في منطقة راس الحكمة واللي كانت سبب اساسي في رجعود الاقتصاد المصري لقوته وسيطرته مرة تانية، خصوصا أن صفقة راس الحكمة انفذت مصر في وقت كانت مصر بتعاني فيه معاناة شديدة جدا من نقص العملات الأجنبية في البنوك.
الحكومة في الوقت الحالي بتستهدف خفض سعر صرف الدولار مقابل الجنية المصري ووصوله لمستوى 45 جنيه مع نهاية العام الحالي، وعلشان الحكومة توصل للهدف ده، فالدولة حاليا بصدد الإعلان عن أكثر من مشروع هدفهم الاساسي دعم قوة سعر صرف الجنية المصري، والمشروعات هتكون عبارة عن فرص استثمارية زي اللي حصل في مشروع رأس الحكمة.
المشروعات الجديدة اللي الحكومة بصدد توقيعها هتشمل مشروع دولة قطر بتعتزم تنفيذه في الساحل الشمالي وده هيتم الإعلان عن تفاصيله في شهر يوليو اللي جاي، وتاني مشروع هيتم تدشينه بالتعاون مع القطاع الخاص هيكون في منطقة الساحل الشمالي بالقرب من رأس الحكمة بالتعاون مع دولة الصين، وأخر مشروع هيتم اعلانه وتوقيه عقوده الشهر الحالي هو توقيع عقود الاستثمار بمنطقة رأس شقير مع واحدة من دول الخليج.
الصفقات الجديدة اللي الحكومة بصدد توقيعها، هتبدا بتوقيع عقود بين مصر ودولة قطر للاستثمار في مشروع سياحي هتوصل عائداته لـ 3.5 مليار دولار .
السر الرئيسي في الاستثمارات الاجنبية اللي بتدخل مصر دي كلها واللي اغلبها هيكون استثمارات سياحية واقتصادية السبب الرئيسي فيها هو توقيع الحكومة لعقود الاستثمار مع شركة إيه دي كيو القابضة الإماراتية واللي استحوذت بموجبها على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار، والمشروع ده فتح شهيه المستثمرين للدخول للسوق المصري وبناء تشغيل مشروعات جديدة، هيكون عندها اضافة نوع جديد من الاستثمار للسوق المصري، ده غير أنه هيكون سبب في وجود فرص عمل جديدة للشباب، ده غير أن هيضمن استغلال مساحات جديدة من الاراضي الواسعة والغير مستغلة في كل محافظات الجمهورية.
