موقف صعب في أيام الصيف.. مأزق وزارة الكهرباء في ملف الغاز
مصر في الوقت الحالي عندها تحدي من نوع خاص في وزارة الكهرباء.. ياتري اية هو التحدي ده.. واية تاثيره علي الشعب المصري.. وهل ممكن الحكومة ترجع في كلامها وتطبيق تخفيف الاحمال من تاني علي الناس.
التوترات الجيوسياسية الاخيرة حطت الحكومة في موقف لا تحسد عليه، خصوصا أن في دولة من الدول القايمة بالصراع كانت هيا المصدر الأساسي للغاز الطبيعي في مصر، والغاز ده كانت مصر بتستخدمه في تشغيل المصانع ومحطات توليد الكهرباء، خصوصا أن الحكومة اخذت عهد علي نفسها وأكدت التزامها بيه أكثر من مرة أنها مش هتقطع الكهرباء مرة تانية ولا هيكون في تخفيف أحمال مرة تانية، وهل هنسمع كلام في الأعلام اللي هدفه هدم مصر وضرب الاقتصاد المصري لما كان كل يوم يطلع علينا ويقوم مصر منورة بأهلها .
الحكومة في الوقت الحالي عملت لجنة أسمها لجنة الأزمات لمواجهة تداعيات التوترات الجيوسياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، واللجنة دي تقريبا كل يوم بتناقش الاحتياطات الموجودة في من الغاز الطبيعي والمواد البترولية التانية، والحكومة حطت كمان خطة بديلة لو حصل إي طؤاري مستقبلا وحصل نقص جديد في تدبير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، والحل ده هيكون تشغيل المحطات دي باستخدام المازوت بدلا من الغاز الطبيعي.
طيب هل في تاثير لاستخدام المازوت بدلا من الغاز الطبيعي علي محطات توليد الكهرباء؟.
لازم نعرف ان أغلب محطات توليد الكهرباء كانت شغالة في الفترة اللي فاتت بالوقود المختلط واللي هو عبارة عن غاز طبيعى ومازوت بسب احتياج الدولة للعملة الصعبة وده حصل في الفترة اللي واجهت فيها مصر أزمة شح العملة الأجنية، وطبعا مكنش فيه احيتاطات نقدية اجنبية زيادة لفتح استيراد الغاز الطبيعي زي ما بيحصل دولوقتي.
لازم نكون عارفين أن اتجاه الحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لاستخدام المازوت بديلا عن الغاز الطبيعي بتكون تكلفته عاليه جدا وده بسبب زيادة تكلفة الصيانة الدورية، وده السبب الرئيسي اللي خلي الدولة تغير اعتمادها من استخدام المازوت إلي الغاز الطبيعي في الوقت الحالي لخفض تكلفة تشغيل محطات التوليد.
