بسبب التغيرات الأخيرة.. هل تلجأ الحكومة لزيادة أسعار شرائح الكهرباء

المتغيرات الحالية ونقص امدادات الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء فرض علي الحكومة تحديات كتيرة.. هل الحكومة هتلجا لزيادة اسعار شرائح الكهرباء بسبب التحديات الاقليمية وامتي موعد انتهاء خطة تسعير شرائح الكهرباء الحالية.
الحكومة عندها التزام مع الشعب بعدم العودة لتطبيق خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء بالساعات زي ما كان بيحصل في الوقت اللي فات، وأكدت اكثر من مرة ان تخفيف الأحمال ده أزمة وانتهت وان اللي جاي مش هيكون فيه تخفيف أحمال تاني، واللي مصر هتفضل منورة، وأننا هيكون عندنا فائض انتاج وكمان هنصدره للخارج عن طريق خطوط الربط الكهربائي اللي موجود حاليا مع كل قارات العالم، وبناء علي التوجه ده الحكومة حطت استراتيجية لتحويل مصر لمركز اقليمي لتبادل الطاقة.
في الوقت اللي فاتت وتحديدا من بداية الاسبوع اللي فات الحكومة صحيت علي خبر صعب وهو دخول الدولة المصدرة للغاز الطبيعي لمصر كطرف اساسي في الصراع الموجود في منطقة الشرق الاوسط، وبالتالي الدولة دي قررت تعليق امدادات الغاز الطبيعي لمصر بسب تعرض بعض الابار عندها لاستهداف مباشر من الضربات العسكرية، وده دفع الحكومة لاعلان خطة الطؤاري لتامين احتياجات المصانع اللي عدد كبير منها تاثر بسبب التغيرات الجيوسياسية الأخيرة، ده غير أن محطات توليد الكهرباء كانت مهددة في وقت من الأوقات بالتوقف عن العمل في إنتاج الكهرباء اللازمة للأنارة.

طيب هل الدولة هتلجا لتطبيق زيادة جديدة في اسعار شرائح الكهرباء بسبب التغيرات الجيوسياسية الأخيرة وزيادة تكلفة استيراد الغاز الطبيعي ؟.
لحد اللحظة اللي احنا معاكم فيها دي، مجلس الوزراء لم يصدر إي تعليمات جديدة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لمناقشة الاسعار الجديدة للاستهلاك المنزلي أو التجاري، وحاليا الدولة مستمرة في العمل باسعار شرائح الاستهلاك القديمة واللي تم بدء العمل بيها اعتبارا من شهر أغسطس 2024 واللي وفقا للخطة اللي الحكومة حطتها وقت التسعير المفروض هتنتهي مع نهاية السنة المالية واللي هتنتهي يوم 30 يونيو، يعني المفروض من أول يوم في شهر يوليو اللي جاي الحكومة تبدأ تطبيق تسعير جديد لاسعار شرائح الكهرباء، لكن لحد اللحظة دي مفيش اي اعلان أو توجيه رسمي لزيادة اسعار شرائح الكهرباء.