تطور مفاجئ في ملف الديون الخارجية.. كامل الوزير يجهض مؤامرات الممرات البديلة بمشروع مصري ضخم.. لغز ضربة السيسي والمنطقة الصناعية الأمريكية
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية بتقرير خاص عن تطورات ملف الديون الخارجية..
وشرح التقرير إنه من فترة مش بعيدة مصر وألمانيا عملوا اتفاق مهم جدًا اسمه "مبادلة الديون من أجل التنمية" ..وألمانيا وافقت إن الديون المستحقة على مصر تتصرف في مشروعات تنموية جوه مصر .. مشروعات تخدم قطاعات معينة .. زي التعليم .. الصحة .. البنية التحتية .. أو حتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال التقرير إن الهدف من المبادلة دي بيكون تحقيق كذا مكسب في نفس الوقت .. ألمانيا بتستفيد إنها بتضمن إن فلوسها هتتصرف في مشروعات حقيقية ليها عائد تنموي ومجتمعي .. ومصر بتستفيد إنها بتخفض من أعباء الدين اللي عليها .. وفي نفس الوقت بتنفذ مشروعات مهمة للمواطنين .. من غير ما تتحمل تكلفة مالية إضافية كبيرة. دي معادلة الكل فيها كسبان.
ولفت التقرير أن مبادلة الديون دي ليها أهمية كبيرة جداً للاقتصاد المصري .. مش مجرد عملية حسابية وخلاص منها مثلا تخفيف عبء الدين الخارجي .. ده طبعاً هو الهدف الأساسي .. لما بنحول جزء من الدين لمشروعات .. ده بيقلل الرقم الإجمالي للديون اللي علينا .. وبيخفف الضغط على الموازنة العامة للدولة.
وشرح التقرير إن مبادلة الديون مش قاصرة على ألمانيا بس .. مصر عملت اتفاقيات مشابهة مع دول تانية على مدار السنين .. زي إيطاليا مثلاً .. وده بيأكد إنها آلية فعالة .. وبتستخدمها مصر كأداة مهمة في إدارة ملف الديون الخارجية .. وكمان كطريقة لدعم أولوياتها التنموية.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تصريحات كامل الوزير الاخيرة والمفاجأة اللي أعلن عنها
وشرح بانكير إن موقع مصر الجغرافي حرك أحقاد كتير عند دول منافسة ومعادية وخاصة إن مصر عندها أهم ممر ملاحي في العالم وهو قناة السويس واللي الرئيس السيسي قدر يحوله من معبر للسفن لكيان اقتصادي ضخم ومناطق صناعية حوليه ولوجستيات وموانئ ويحول القناة لكنز بيجيب مليارات الدولارات وعشان كده حاولت بعض الدول المنافسة انها تشوف طرق بديلة للتجارة بعيدا عن قناة السويس وطبعا كلها محاولات فاشلة لأن القناة مفيش حاجه تعوضها لكن مصر ماوقفتش عند الاحتمال دا وعملت مشروعات غير متوقعة عشان تقطع الطريق على اي محاولات تانية للتأثير على حركة التجارة والملاحة في قناة السويس..
وقال القرير إن اللي حصل في الملف دا شغل عالي جدا ومخطط وشاركت فيه عدة جهات في مصر ودا لأن قناه السويس أمن قومي وفي نفس الوقت نقطة قوة كبيرة جدا لمصر في الأسواق العالمية والتجارة الدولية ..
ولفت التقرير للجديد في الملف دا وهو اللي كشفه وزير النقل كامل الوزير واللي قال إن مصر بتعمل دلوقتي على ربط البلاد بشبكة للسكك الحديدية تصل بين آسيا وأوروبا.. وإن مصر شغالة كمان على توسيع شبكة السكك الحديدية على 7 محاور منفصلة بتشمل 3 خطوط عالية السرعة تربط ميناء السخنة على البحر الأحمر بالبحر المتوسط والإسكندرية في الشمال وأسوان في أقصى الجنوب ..
ولفت التقرير إن الوزير قال كمان على هامش مؤتمر اقتصادي نظمته غرفة التجارة الأميركية في مصر إنه تم الانتهاء من التخطيط للجسر بين مصر والسعودية في الوقت الحالي ودا الي هيربط البلدين عن طريق سيناء وكان مشروع قديم واطلقوا عليه كوبري الملك سلمان لكن اتاجل تنفيذه وحان الوقت لاحياءه من جديد لأنه هيحقق طفرة اقتصادية وسياحية بين مصر والسعودية وقال الوزير إن مصر جاهزة لتنفيذ المشروع سواء كوبري أو نفق..
وأشار التقرير إن القصد في كل اللي قلناه أن مصر مسبتش حاجة للظروف والصدفة وقررت تتحرك بسرعة عشان تعزز من قدرتها في التحكم في خطوط التجارة الدولية اللي بتمر في المنطقة في وقت فيه دول تانية حولينا بتصرف مليارات الدولارات في محاولة لإنشاء طرق بديلة و الاستفادة من التجارة بين الشرق والغرب.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن المشروع الأمريكي الضخم في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وشرح بانكير إن كل القوى العظمى اقتصاديا في العالم عايزة تعمل مناطق اقتصادية عندها في مصر.. وقال التقرير إنه من ساعات .. الرئيس عبد الفتاح السيسي كان بيتكلم مع سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية .. ومع جون كريسمان رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري .. وأكد الرئيس بوضوح إن مصر مستعدة تستقبل وتوفر كل التسهيلات للمستثمرين الأمريكان اللي عايزين ييجوا يعملوا مصانع في مصر.. وده كلام مش جديد .. بس اللي جديد هو إصرار السيسي وتأكيده على تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية متكاملة جوه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وشرح التقرير سر الإصرار ده دلوقتي وقال إنه ببساطة .. مصر بتتحرك بخطوات ثابتة عشان تتحول لمركز صناعي ولوجستي عالمي .. وموضوع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ده .. هو مفتاح اللعبة كلها.. المنطقة دي مش مجرد حتة أرض جنب القناة .. لأ دي مشروع دولة متكامل .. بيضم موانئ ومناطق صناعية ومراكز لوجستية عالمية.
وكشف التقرير إنه لما أمريكا تعمل منطقة صناعية عندها في مصر .. ده معناه حاجات كتير أوي أهمها جذب استثمارات ضخمة .. الشركات الأمريكية العملاقة لما تيجي تستثمر .. مش بتيجي لوحدها .. بتجيب معاها تكنولوجيا وخبرات ورؤوس أموال بالمليارات .. وده بيعمل نقلة نوعية للاقتصاد المصري.
