الخميس 08 مايو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
فيديو بانكير

كنز دولاري اكتشفته الحكومة كان سبب في عبور الأزمة الاقتصادية.. ياترى هو إيه؟

الخميس 08/مايو/2025 - 07:30 ص
الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي

مصر طبع عندنا كنز والحكومات كلها علي مر العصور ماخذش بالها منه.. بس في عهد الرئيس السيسي الحكومة شافته وحاليا بتنمي فيه.. ياتري اية هو الكنز ده وازاي الحكومة بتنمي فيه وآية المستهدف منه.

الايد العاملة المصرية معروفة والمهارة والخبرة في كل دول العالم، وفي طلب عالمي كبير عليها، وحاليا كل المصريين بقوا موجودين ومنتشرين في كل دول العالم وبالرغم من الانتشار الكبير ده الا أنهم الحكومة علي مدار كل العصور اللي فاتت معرفتش تستغل المصرين العاملين في الخارج كباب دولاري جديد مصر من الخارج وكان كل الاعتماد علي مصادر مصر الدولارية المعروفة للكل وأولهم قناة السويس واللي هيا أهم وأكبر مصدر من مصادر الدخل الدولاري لمصر من الخارج، وتأني مصدر هو قطاع السياحة واللي هو بيعد واحد من مصادر مصر الدولارية ولكن كان علي استحياء وكانت العوائد الدولارية بتاعته محدودة ومعروفة، واخيرا كان قطاع الصناعة وده كان بيعاني معاناة شديدة علشان يكون عنده فائض للتصدير وكانت اغلب الصادرات المصرية عبارة عن سلع ومنتجات غذائية من الخضراوات والفواكه.

الدولة في الفترة الرئاسة الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي اكتشفت انها عندها مصدر مهم جدا من مصادر الدخل الدولاري وهما المصريين العاملين بالخارج، واللي نجحوا في حل أزمة الحكومة لنقص العملات الأجنبية في وقت كانت الدولة بتعاني فيه أشد معاناة من الأزمة دي في البنك المركزي والبنوك الوطنية.

الأزمة الكبيرة اللي الدول. مرت بيها خلال 2023 وبداية 2024 واللي مصر كانت بتعاني بيها من نقص شديد في العملات الأجنبية بالبنوك، الدولة بدأت تدور علي مصادر دخل إضافية للعملاء الأجنبية وفي عز الأزمة ظهر المصريين العاملين بالخارج واللي تحويلاتهم كانت هيا المصدر الرئيسي والأساسي للسوق السودا في التجارة بالعملات خصوصا أن أغلب الأسر والعائلات كان بيلجاوا للسوق السودا لتبديل فلوسهم لتحقيق اعلي مكسب خصوصا أن السوق السوداء كانت في الوقت ده بتدي سعر اعلي من الأسعار الموجودة في البنوك.

وعلشان الدولة ترجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج لقنواتها الرسمية فالدولة أخذت قرار بتحرير سعر الصرف في مصر بشكل مرن والقرار ده كان له عامل السحر في عودة كل تحويلات المصريين العاملين بالخارج للبنوك الوطنية خصوصا أن البنك بقي بيدي أسعار اعلي من اللي موجودة في السوق اللي برا، وبالتالي مبقاش في داعي لوجود حاجة إسمها السوق السوداء، ده غير أن البنوك بتتميز بالأمان في التعاملات خصوصا أن في اعداد كبيرة من الناس للاسف تعرضوا لعملات نصب بسبب تبديل فلوسهم من ناس غير معروفين للاسف اكتشفوا أن الفلوس اللي بديلوا بيها دولارتهم طلعت مزورة، وفي ناس تاني اتحطوا تحت تهديدات كبيرة واضطروا انهم يتخلوا عن فلوسهم وشقي عيالهم ويحافظوا علي حياتهم.

في الوقت الحالي الحكومة بتحاول بكل الطرق أنها تزود الروابط بينها وبين ولادها العاملين بالخارج، وده بيحصل من خلال تطوير الشئون القنصلية، ده غير المبادرات اللي الدول. بتعملها للمصؤيني في الخارج وآخرها مبادرة بيتك في مصر واللي عليها اقبال كبير جدا ووصلت العائدات المباشرة منها ل 10 مليار دولار.