الإثنين 09 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مصر هتبقى في حتة تانية.. اكتشاف غاز جديد هيغير خريطة الإنتاج

السبت 16/نوفمبر/2024 - 01:41 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

 

يا ترى إيه قصة بير الغاز الجديد اللي أعلنت وزارة البترول، عن اكتشافه قريب، وإزاي هيغير خريطة إنتاج الطاقة في مصر، ومفترض ينتج قد إيه في اليوم، وإيه هي المكاسب اللي هتعود على الاقتصاد المصري والمواطن البسيط من الاكتشاف ده.
 

الحكاية ببساطة، إن وزير البترول المهندس كريم بدوي، اتفقد أعمال حفر البير الاستكشافي "خنجر 1" في منطقة شمال الضبعة البحرية في غرب البحر المتوسط، والمنطقة دي تابعة لمناطق امتياز شركة شيفرون الأمريكية.

وقالت وزارة البترول، إن الوزير اطلع خلال الجولة، على أعمال حفر البئر الجديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط واللي انطلقت الشهر ده، وده بيجي ضمن برنامج عمل قطاع البترول لتكثيف أعمال الاستكشاف وحفر الآبار للوصول إلى احتياطيات جديدة من الغاز، خاصة في المناطق الواعدة زي منطقة غرب المتوسط.

والتقى الوزير بفريق عمل الشركة، وأكد على أهمية بذل الجهود للإسراع بعمليات حفر البئر الجديدة، وأكد كمان إن التعاون بين قطاع البترول وشيفرون في استغلال الفرص بالبحر المتوسط، هدفه أنه يجي بنتائج إيجابية على صعيد تنمية مزيد من الموارد غير المكتشفة لصالح الاقتصاد المصري.

أما كريستيان سفندسن، المدير الإقليمي للدول الناشئة بشركة شيفرون، فقال إنه بدأت أعمال الحفر في البير ده بعد وصول جهاز الحفر "إستينا فورث" من المغرب مؤخراً، وده هدفه المساهمة في إطلاق إمكانات موارد الطاقة البحرية في مصر، بأعلى مستويات الأمن والسلامة المهنية .

وأكد "سفندسن" كمان، التزام شركة شيفرون بالعمل مع الحكومة المصرية ومختلف الشركاء لدعم نمو قطاع الطاقة المصري من خلال مواصلة تنفيذ برامج البحث والاستكشاف في مصر.

ونقدر نقول، إن المشروع ده بيعكس الشراكة الاستراتيجية بين قطاع البترول وشركة شيفرون الأمريكية، وجهود القطاع في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق، وخاصة في منطقة البحر المتوسط، وكل ده بيسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.

ولو ماتعرفش، فتم إسناد منطقة امتياز شمال الضبعة البحرية لشركة شيفرون بنسبة 63%، بالشراكة مع شركة وود سايد إنيرجي الأسترالية بنسبة 27%، وشركة ثروة للبترول المصرية بنسبة 10%، وده عشان تحقق أكبر قيمة من الآبار الموجودة في المنطقة دي، واللي بقدرتها أنها تطلع كميات كبيرة من الدهب الأسود والغاز وغيرها من مواد الطاقة اللي هتكفي الإنتاج المحلي ونقدر كمان نصدرها بالعملة الأجنبية، وبالتالي كل ده هينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري وهيحسن حياة المواطن بشكل غير مباشر.