السبت 27 يوليو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

أول عملة أفريقية موحدة لضرب الدولار.. وتحقق نبوءة بانكير والدهب في الطالع.. ورادار الأسعار أخر فرصة لحكومة مدبولي

الأحد 02/يونيو/2024 - 01:20 ص
الدولار
الدولار

 


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم السبت 1 يونيو 2024..
البداية مع تقرير مهم بيتكلم عن تحرك أفريقي جديد للقضاء على هيمنة الدولار..

وشرح التقرير إنه فى الشهور الأخيرة مجموعة من الدول الأفريقية بتخطط لإصدار عملة موحدة لتأكيد سيادتها والحد من أي تدخل خارجي في اقتصاداتها..
وقال التقرير إنه في فبراير اللى فات طالب رئيس النيجر، عبدالرحمن تشياني بإصدار عملة موحدة مع بوركينا فاسو ومالي.. وقال مش معقول ان الدول الافريقية تفضل  البقرة الحلوب لفرنسا اللى بتستنزف خيرات كتير من الدول الافريقية وقال بما أن العملة علامة على السيادة فالنيجر وبوركينا فاسو ومالي بتسعى لاستعادة سيادتها الكاملة.

وشرح التقرير إنه اللى بيحصل في النيجر وبوركينا فاسو ومالي مش الخطوة الأولى لإنشاء عملة موحدة للدول الأفريقية، لأن في 2021، تبنت مجموعة "إيكواس" اللي بتضم 15 دولة في غرب أفريقيا خارطة طريق جديدة، لطرح عملة موحدة بحلول 2027.

وزاد التقرير في الشرح وقال إن موضوع العملة الموحدة مش سهل خالص وبيحتاج تعاون وتكامل اقتصادي وتجارى وتنسيق بين البنوك المركزي فى الدول اللى هتتعامل بالعملة الجديدة مستقبلا وده أمر عاوز مجهود جبار وارادة حقيقية من الدول ومصر مؤخرا بتتبنى سياسة قايمة على توقيع اتفقاقيات تبادل عملات محلية وبتدعم أى تحرك فى الاتجاه ده.
وحدة أبحاث بانكير قمت تقرير خاص عن مصير الدهب والنبؤءة اللي بدأت تتحقق في الصاغة.

وأشار التقرير إلى توقعات بانكير بخصوص مصير أسعار الدهب وإزاي هيبدأ يزيد في الأيام الجاية وتأكيده إن الشهور اللي فاضلة في 2024 و2025 كلها هي فترة وزمن الدهب واللي هيوصل لأرقام قياسية في الاسعار.

واستعرض بانكير الاسباب اللي هتخلي الدهب يرفع أكتر اولها توقعات خفض المجلس الاحتياطي الفدرالي المنتظر لأسعار الفايدة واللي بترفع سعر الدهب مباشرة وكمان حجم الطلب العالمي الكبير على الدهب واللي بتلجأ ليه البنوك المركزية الدولية عشان تحتاط بيه من الأزمات الدولية والتوترات والعقوبات وفي نفس الوقت تحافظ على قيمة الاحتياطي النقدي بتاعاها من اثار خفض سعر الفايدة.
وقال التقرير ان التوقعات بدأت تتحقق فعلا وإن أسعار الدهب في مصر ارتفعت 1.6 %، خلال مايو اللي فات حسب بيانات منصة أي صاغة الشهيرة والمختصة بعرض أسعار المعدن الأصفر وتحليل السوق والتوقعات وفي نفس الوقت زادت أسعار الدهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.8%، بعد ما سيطرت حالة من الضبابية وانعدام الرؤية على توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي حول مصير أسعار الفايدة زي ماقلنا.

وقالت المنصة إن أسعار الدهب زادت بقيمة 50 جنيهًا خلال مايو اللي فات وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3055، ولامس مستوى 3200 جنيه وده معناه في النهاية إن الدهب ماشي في سكة الزيادة لغاية أخر 2025.


التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص تحليل حول الفرصة لحكومة الدكتور مدبولي.

وقال التقرير إنه رغم جهود الحكومة واللي قعدت مع مسئولي الشعب التجارية والتجار واصحاب المصانع وشركات التعبئة والتوزيع لخفض الأسعار المرتفعة جدا للسلع لكن في النهاية النتيجة صفر تقريبا.
وشرح بانكير إن المتحدث باسم جهاز حماية المستهلك في مصر، طلع من ساعات واتكلم على فكرة تطبيق حاجة اسمها رادار الأسعار وده أخر حيلة لجأ ليها الدكتور مصطفي مدبولي عشان يفرض سيطرة الحكومة على الأسعار ويفرض هيبة الحكومة على الأسواق ويعزز التنافسية ودي بمثابة الفرصة الأخيرة للحكومة عشان تسيطر على غول التضخم وقفزات الأسعار.

وقال التقرير إن فكرة رادار الأسعار عبارة عن تطبيق إلكتروني هيكون متاح على الموبايل اللي في ايديك وبيعرض أسعار السلعة الواحدة في أكتر من مكان وبيكون مرتبط بالسوبر والهايبر ماركت الكبير وبكده تعرف سعر السلعة في أكتر من مكان في النطاق اللي انت موجود فيه.
وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة كمان تقرير مهم جدا وخاصة بالدولار كمان

وشرح التقرير إنخ من يوم الاجتماع الاستثنائي للبنك المركزي يوم 6 مارس اللى فات والقرارات اللى اتخادت بتحرير سعر الصرف ورفع اسعار الفايدة 600 نقطة أساس وتقدر تقول ان فيه انقلاب حرفيا حصل فى سوق صرف العملات الأجنبية والدولار اللى كان طاير لدرجة انه وصل الى 70 جنيه .

واتكلم التقرير عن التوقعات الخاصة بمستقبل الدولار الفترة الجاية وقال إن أغلب التقارير الدولية ومؤسسات التمويل شايفين ان فيه انخفاض كبير هيحصل فى سعر العملة المريكية فى مصر خلال الشهور القليلة الجاية وده بعد زيادة التدفقات الدولارية ونجاح الحكومة فى جذب رؤوس أموال أجنبية كبيرة كانت بدايتها صفقة راس الحكمة الكبرى اللى دخلت ما يقرب من 35 مليار دولار بالاضافة الى الاتفاقات مع صندوق النقد والبنك الدولي والدعم اللى هييجي من الاتحاد الاوربي

وفى الساعات الأخيرة توقع بنك ستاندرد تشارترد، ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار وصولاً إلى مستوى 45 جنيه بنهاية 2024.

وقدر البنك حجم التدفقات بالعملات الأجنبية اللي تلقتها مصر من وقت ابرام  صفقة رأس الحكمة بقيمة 45 مليار دولار. بتتوزع التدفقات دي  بين 24 مليار دولار قيمة الصفقة و20 مليار دولار أموالا ساخنة ونحو مليار دولار بعد المراجعة الأخيرة لصندوق النقد الدولي .

وطبعا ده هيخلى الجنيه يستعيد جزء كبير من قيمته المفقودة خلال الكام شهر الجايين.