الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

بعد الترويض.. خطة السيسي لتوطين الدولار في مصر

الجمعة 05/أبريل/2024 - 03:40 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



السيسي ناوي على إيه في قصة الدولار وهيعمل ايه عشان يرجع هيبة الجنيه زي زمان.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل
 
الدولار لازم يعيش في مصر تحت السيطرة ويكون دايما تحت رحمة الجنيه.. جايز تفتكر كلامنا ضرب من الخيال ومن الصعوبة بمكان إنه بكون حقيقة في يوم من الأيام لكن لو بتفكر كده يبقي لازم ترجع سنين لورا لما كان الجنيه بخمسة دولار وبنقصد من المثال ده إن الجنيه في فترة طويلة ولمدة سنين كان من سادة العملات وزي ما الظروف حصلت ووصل لحاله النهاردة من التراجع قدام الدولار ممكن نفس الظروف دي ترجع تتغير تاني و الجنيه يرجع لعصره الذهبي ومعانا أمثلة كتيرة لدول زي اليابان وألمانيا رجعت تنهض تاني من التراب وبعد الحرب ماسوتها بالأرض.
طيب ايه اللي خلى الجنيه المصري في يوم من الأيام من أقوى عملات العالم.. طبعا لان مصر ساعتها كان عدد سكانها قليل ومواردها كتيرة وكانت منتعشة في الزراعة والصناعة وعندها غطاء دهب كبير جدا وكانت كل حاجة متوفرة لكن حصلت ظروف الاحتلال الإنجليزي واللي حول مصر لسوق ومخزن لتجارته وقتل اي محاولة للنهوض من تاني وكان حريص على نشر الجهل والتخلف وعدم مواكبة مصر للثورة الصناعية وبعدها جت حروب كتير استنزفت مصر من أول حرب 48 وبعدها 56 و67 وحرب أكتوبر وبعد الحرب الأخيرة تحولت لمصر لثقافة الاستهلاك والاستيراد ومعملتش ثورة حقيقية حتى الثورة الصناعية اللي عملها عبد الناصر اتحولت لخراب بعد ما بقت مغارات للسرقة والنهب على حساب التطور والتوسع وبقت الصروح الصناعية العملاقة لخردة نتيجة الفساد وتحويل مسؤولي الشركات لموظفين كل همهم ياخدوا نصيبهم من المكاسب وفي الاخر عود كبريت وتولع في المخازن والدفاتر ودي فترة ناس كتير فاكراها وموسم الحرايق المتعمدة قبل الجرد.
مع زيادة عدد السكان وارتفاع فاتورة الاستيراد وعدم وجود خطط قوية في القطاعات الاقتصادية وصلنا لشبه دولة واشلاء بلد يادوب عايش على الكفاف لغاية ما جي السيسي وقرر يبنيها من أول وجديد والبداية كانت ثورة في البنية التحتية لاستيعاب اي استثمارات وبعدها بدأ آلاف المشروعات العملاقة في كل المجالات ولاول مرة نشوف ملامح دولة بتنطلق وبتطور وعندها كل مقومات النهضة وحققت أعلى معدلات نمو في العالم قبل أزمات كورونا وأزمة روسيا وبعديها غزة وكلها أزمات ضخمة جت قبل الدولة ما توصل لمرحلة الوقوف على رجليها وحصلت أزمة الدولار الأخيرة للأسباب اللي قولتلها.

لكن النهاردة مصر قدرت ترجع بسرعة وتوقف من تاني وبدأت مرحلة جديدة مع بداية ولاية جديدة للسيسي ولاية هدفها استعادة الثقة والانطلاق من تاني لوضع يأهل البلد انها تكون بين عمالقة الاقتصاد والمال بعد تأهيل الدولة في البنية الأساسية اللي خلتها في حتة تاني من موانئ وطرق ومحاور وخطوط تجارة دولية وموارد حديدة للدولة هتدخل الخدمة قريب جدا والسيسي شرح في خطابة خطط توطين الدولار من خلال خطط طموحة وبلا حدود في الصناعة والزراعة والتجارة والتكنولوجيا واللوجستيات والتصدير والاستثمارات والخروج من مرحلة العوز إلى رحاب الوفرة المالية وساعتها الدولار لما حصيلته تزيد بشكل ضخم وعلى الأقل 300 مليار سنويا زي ماقال الدكتور مصطفى مدبولي قبل كده الجنيه هيرجع تاني قوي ويسترد سمعته وكل حاجة وكل تغيير ممكن يحصل لو فيه إرادة زي إرادة السيسي.