الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

حدث دولي يقلب الاقتصاد المصري.. ايه اللي حصل

الأربعاء 20/مارس/2024 - 01:21 ص
الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري


 
ايه الي حصل من شوية في الاقتصاد المصري وازاي بقي حديث العالم وايه تأثير اللي حصل على مستقبل الاقتصاد والتجارة والاستثمار.. تعالوا نشوف مع بعض 
 
الشهور الأخيرة اللي مرت على مصر كانت قاسية جدا وكانت كفيلة توقع أي بلد بكل التحديات اللي بتواجهها وفين البلد اللي شافت اللي شافته مصر واستحملت من أزمة دولار طاحنة وسوق سودا متوحشة وحروب من كل حتة حوليها ومطلوب منها تعيش وتكمل وتسدد ديونها لكن مصر كانت على قد التحدي وفيها رئيس كان بيتعامل بثقة كبيرة جدا في الأزمات وكل ما الأزمة كبرت كان يطلع يقول هتتحب وتبقي ذكرى وفعلا حصل وبقت ذكري في شهور قليلة جدا.
بعد صفقة رأس الحكمة الوضع الاقتصادي في مصر اتغير تماما وسادت حالة من التفاؤل كل الاسواق واختفت السوق بعد تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه ورجعت الاستثمارات المباشرة بشكل كبير ورجعت كمان تحويلات المصريين بالخارج للبنوك والعجلة دارت ومشيت وبدأت الاسعار تنزل شوية بشوية وكمان بقى في فيه نظرة ثقة كبيرة جدا في الاقتصاد المصري من كل المؤسسات الدولية ودي حاجة مطلوبة ومهمة جدا لان شهادات المؤسسات دي هي اللي بتفتح بوابات الاستثمار الدولي وبتدي ثقة للمستثمرين يشتغلوا في مصر.

ومن بين الشهادات الدولية المعتمدة والمسموعة في العالم هي شهادات وكالات التصنيف الائتماني الدولية واللي بتكون سبب مباشر في تدفق الاستثمارات من كل ناحية لأن شهادتها وتصنيفها مهم جدا زي ما قلنا .. وبنفكركم اغلب المؤسسات التصنيف الائتماني الدولية عدلت تصنيف مصر إلي سلبي بسبب أزمة الدولار ووجود اكتر من سعر صرف ودي كانت نكسة للاقتصاد وضربة للاستثمار لكن بعد قرارات المركزي الأخيرة وصفقة رأس الحكمة واتفاق صندوق النقد وااتفقاق الاتحاد الأوروبي والتمويلات الأوربية نظرة وكالات التصنيف الائتماني اتغيرت.
و النهاردة مثلا أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني تعديلها لنظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة، بفضل برنامج الدعم الخارجي القوي وتخفيض قيمة العملة، كما أكدت على التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملة الأجنبية والمحلية طويل وقصير الأجل عند "B-/B"
وقالت الوكالة في بيانها: إن التوقعات الإيجابية لمصر تعكس احتمال زيادة التحسن في وضعها الخارجي وتراجع نقص العملة الصعبة، موضحة أن تعويم الجنيه سيساعد في دفع نمو الناتج المحلي الإجمالي وبمرور الوقت دعم خطة الحكومة لضبط أوضاع المالية العامة.
وقالت الوكالة كمان أن التوقعات الإيجابية تعكس وجهة النظر بأن تحديد قوى السوق لسعر الصرف سيساعد في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
وتمنح وكالة فيتش تصنيف مصر عند B- مع نظرة مستقبلية مستقرة، في وقت منحت وكالة موديز مصر تصنيف Caa1 مع نظرة مستقبلية إيجابية وكل ده هنشوفها وهيترجم لاستثمارات ضخمة في الطريق.