هو الشعب أغني من الحكومة.. ليه الدولة زودت الأسعار في عز الأزمة
طبعاً المصريين مرت عليهم 48 ساعة صعبة في أول السنة الجديدة واللي المصريين بطبعهم المرح قالوا إن 2024 باينة من أولها.. ودا يخلينا نطرح سؤال مهم اول عدة أسئلة الحقيقة زي هو الشعب أغني من الحكومة وشايفة إن معاه فلوس زيادة فقالت ارفع الأسعار ولا فيه اسباب اقتصادية تانية احنا مش واخدين بالنا منها وايه اللي جاي في باقي 360 يوم
خلينا نبقى عارفين أي زيادة في الأسعار في أي دولة مش في مصر بس بيكون ليها مبررات كتير جدا وبتكون أسباب معقولة لأن مفيش حكومة بتقول يارب اتعسني وزعل الناس مني وزود صعوبة المعيشة عليهم.. وخلونا بردو نقول الاول إن كل قطاع أو خدمة زاد فيها السعر بيكون لسبب مختلف عن التاني يعني تذكرة المترو زادت بعد 7 سنين لأسباب مختلفة زي زيادة تكلفة التشغيل وارتفاع أسعار قطع الغيار والكهرباء والمترو بيستهلك طاقة ضخمة في كل خطوطه واي خدمة بتخسر بتنهار في النهاية لأن مش هيكون فيه صيانة ولا تجديد ولا توسع ودا مبدأ اقتصادي معروف.
والزيادة الجديدة في الكهرباء لنفس الأسباب تقريبا وإن كان ليها علاقة بارتفاع اسعار الغاز والديزل والسولار اللي بيشغل المحطات ولأن جزء منها مطروح في برنامج الطروحات الحكومية فلازم يكون للمرفق جدوى اقتصادية كبيرة أو بيكسب عشان تضخ فيه استثمارات تانية وجديدة وارتفاع أسعار السلع معروف أسبابه وهو ارتفاع أسعار الدولار وكلنا عارفين أزمة الدولار وهكذا كل زيادة ليها مبرر عند الحكومة.
لكن الحكومة فايتها حاجة مهمة جدا انها كان لازم تطلع وتشرح للناس وتحطها في الصورة عشان الناس تبقى فاهمة زي ما وزير النقل رد على سؤال حولين زيادة تذكرة المترو وقاله الحكومة زودت المرتبات والحقيقة الرد مكانش مناسب من الوزير اللي احتد على صاحب السؤال بدل ما يفهمه بالراحة وزيادة المرتبات واجب وفرض عين على الحكومة مع الظروف الصعبة اللي بيمر بيها الناس والمصريين لما تفهمهم بيصبروا ويدبرواو حالهم على الوضع الجديد وفي نفس الوقت الحكومة مطالبة بتعويض المواطنين خاصة أصحاب الدخول المحدودة ولازم تزود الدعم ليهم عشان يقدروا يواجهوا الوضع .
وبخصوص المترو حسب بيانات الحكومة نفسها اي إيراداته زادت 30 مليون جنيه، خلال شهر أغسطس 2022، ووصلت 210.9 مليون جنيه طالما الإيرادات بتزيد يبقي لازم الوزير كان شرح ل31 مليون مواطن بيركبو المترو والقطارات في السنة سبب رفع أسعار التذاكر.
