امتى الناس هتعيش الرخاء؟.. وهجوم ياباني على قناة السويس.. وكذبة الجنيه الضعيف

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأثنين 2 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.
 

منصات بانكير قدمت النهاردة تقارير مهمة عن الشأن الاقتصادي والسياسي في مصر، والظرف التاريخي اللي بتعيشه مصر اليومين بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لمواعيد الانتخابات الرئاسية وشفنا حملات التأييد الكبيرة للرئيس السيسي قدام مقارات الشهر العقاري، رغم إن الرئيس السيسي لسه ما أعلنش عن قراره اللي الشعب المصري كله مستيه.
وكان من بين التقارير اللي قدمها بانكير أمثلة وليس على سبيل الحصر للقفزات والانجازارات اللي حققتها الدولة المصرية في كل القطاعات في عهد الرئيس السيسي، والحقيقة الانجازات اللي تمت عظمتها إنها مش مجرد مشروعات لكن في إنها غيرت شكل كل قطاع اتعمل فيه مشروعات زي الكهرباء مثلا واللي استلمها السيسي ضلمة وكانت بتيجي ساعتين وباقي اليوم المحطات وافقة أو شغالة ومش مكفية حجم الطلب وشفنا محطات سيمنز الألمانية ومشروعات الطاقة الشمسية والضبعة النووية وزاي غيرت قطاع الطاقة من نقص في الطاقة الكهربائية لفائئض كبير للتصدير من خلال مشروعات الربط الكهربائي، وزي ما حصل في الكهربا حصل في الطرق والمحاور الحديثة واللي قفز بمصر في مؤشر جودة الطرق عالميا ومصر عملت معجزة الحقيقة في ملف البنية التحتية والعالم كله شهد بيه ودخلت مشروعات الدولة لموسوعة جينس وخدت كمان جوائز عالمية... وطبعا صعب جدا نقول على الاف المشروعات التانية لكن العظمة إن اغلب المشروعات دي مشروعات كبيرة وعملاقة بداية قناة السويس الجديدة لغاية حياة كريمة واتكلفت 10 تريليون جنيه.
ـ
وحدة تقارير وأبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن سر حديث الرئيس السيسي دايما في المؤاتمرات واللقاءات عن الصعوبات والتحديات.. وطرحت وحدة بانكير تساؤل وقالت امتى نوصل الازدهار الاقتصادي الحقيقي.

 وقلنا إنه بحساب الزمن 10 سنين مش كفاية انك تبني دولة طويلة عريضة كانت وارثة اقتصاد استهلاكي وبنيتها التحتية متهالكة ومعندهاش خطط ولا رؤية لبكرة عايشة على الاستيراد والدعم والستر وعدد السكان بيزيد وقصاده الموارد بتقل وفضلت كده سنين طويلة قبل 2011 لغاية الناس ما طلعت وقالت كفاية وبعدها عدت سنة على المصريين من أسوأ سنوات تاريخهم وطلع الشعب تاني وقال كفاية وبعدها مسك الرئيس السيسي البلد بتفويض شعبي ومظاهرات تأييد في الانتخابات وكان يقدر الرئيس يتحجج بالوضع الصعب جدا اللي مسك فيه البلد واللي كانت شبه منهارة في كل المجالات 
ويمشيها مسكنات زي اللي قبله .
وقلنا كمان إن العشر سنين اللي تولى فيهم السيسي للمسؤولية حصلت فيهم معجزات على مقياس الدول المتقدمة والحقيقة اللي حصل مش محتاج مقياس لأن كل حاجة باينة وواضحة وموجودة على الأرض ومفيش مشروع مستخبي وكلها بتشهد إن مصر عملت المستحيل في مشروعات كانت عايزة 50 سنة وخلصت في أقل من 10 سنين.
وبالنسبة لسؤالنا إمتي الناس تحس بالرخاء..فدا طبيعي هيحصل لما المشروعات والخطط دي تخلص ويجي مردودها والزرعة اللي اتزرعت تكبر وتجيب ثمر والخير هيعم لان ربنا سبحانه وتعالي مش بيضيع تعب حد.

ـ

الحقيقة كان أهم تقرير نهاردة عرضته منصات بانكير وكان جديد في فكرته هو قراءة في حديث الرئيس السيسي امبارح عن مخطط ضرب وتخريب البلد من خلال شريط ترامادول و100 جنيه.. والحقيقة إن الناس كانت فاكرة إن الرئيس السيسي بيتكلم عن المخدرات وتأثيرها على الشباب وقال إنه ممكن حد يدمر أو يخرب البلد بمليار جنيه أو 30 مليون دولار وضرب مثلا لو انا اديت اي شاب أو مواطن ظروفه صعبة شريط ترامادول و100 أو الف جنيه لكام اسبوع وقلتله انزل اعمل حالة والمقصود بالحالة هنا التخريب والمظاهرات العنيفة ايه النتيجة هيخربوا البلد.
والناس والحضور مش واخدين بالهم من رسالة الرئيس السيسي وإن دا ممكن يكون مخطط الإخوان وأهل الشر اللي معاهم عشان ينفذوه قبل انتخابات الرئاسة لأن دا اسلوبهم القديم ومعاهم فلوس ينفذوا المؤامرة، والرئيس  كان بيقول للناس خلو بالكم من اللي جاي ومتصدقوش اي مشهد تشوفوه ليكون مدفوع مقدما
ـ

الجنيه رايح على فين.. دا كان محور تقرير مهم قدمته وحدة بانكير للتقارير والأبحاث النهاردة على منصات بانكير 
وكانت المناسبة إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية طلع توقعاته عن خفض نمو الاقتصاد في مصر لعام 2024 بنسبة 0.7 نقطة مئوية إلى 4.5%، مقارنة بالتوقعات السابقة من 5 شهور .
وحسب تقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية، أشار البنك إلى القيود الهيكلية في القطاعات غير المرتبطة بالموارد، وزيادة التضخم، وتحديات الحيز المالي المحدود باعتبارها عوامل بتساهم في التباطؤ الاقتصادي.

واتكلم البنك في تقريره  عن التحديات اللي بتواجه قطاعات البناء والتصنيع وانخفاض إنتاج الغاز الطبيعي، اللي وصل إلى أدنى مستوى ليه خلال النصف الأول من 2023 من 3 سنين  ، وقال ان دي بتعتبر عقبات رئيسية تعيق نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر 
ووفقا للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهدت احتياطيات النقد الأجنبي استقرار برنامج الاصلاح اللى بتنفذه الحكومة ب يحظى بدعم من صندوق النقد الدولي، وده ساهم في تحسين إمكانية الوصول إلى التمويل لكن لسه العملة المصرية بتتعرض لضغوط، ولسه فيه فارق كبير بين الأسعار الرسمية للصرف وأسعار السوق السوداء".
لكن بعيدا عن توقعات البنك الأوربي فيه تقارير أكتر واقعية بتقول إن الجنيه المصري راجع بقوة أمام العملات التانية وقريب البنك المركزي هينزل مؤشر الجنيه، ومع صفقات مبادلة العملات وتخفيف الطلب على الدولار الجنيه هيسترد عافيته ودا بردوا كلام اقتصادييتن ومش لازم اي تقرير دولي ناخده على إنه كلام منزل ولايحتمل التأويل او كمان التوجيه المتعمد أو الاستغلال  .

من التقارير المهمة في جولتنا النهاردة على منصات بانكير تقرير الهجوم الياباني على منطقة قناة السويس الاقتصادية، والمقصود بالهجوم هنا هو الهجوم المالي والاستثماري، ودا  لان فيه اكتر من 24 شركة يابانية عالمية زارت المنطقة من ساعات والتقت المسؤولين عنها لاستكشاف الفرص .

وبعد كده عرض ممثلي شركات مؤسسات وفد الأعمال الياباني واللش شغالين في مجالات متنوعة زي الصناعات الهندسية والمرافق والخدمات التمويلية والنقل البحري والاستشارات وبعض المنظمات الحكومية،  رغبتهم الاستثمار في المنطقة الاقتصادية في هذه القطاعات والتعاون المستقبلي بين الطرفين.

ومعروف أن منطقة قناة السويس من اكتر المناطق الجاذبة للاستثمارات الأجنبية ودا لأسباب كتير أهمها موقعها الفريد وقربها من قناة السويس والموانئ على البحر المتوسط وتوسطها بين خطوط التجارة العالمية والحقيقة حصل عليها هجوم استثماري بمليارات الدولارات من الصين والهند واسبانيا وروسيا لإقامة مناطق صناعية كاملة والحصول على موضع قدم في المنطقة ودا لأن الشركات العالمية شايفة إن الاستثمار في المنطقة فرصة مربحة جدا وإلا محدش هيجي يحط مليارات الدولارات عشان يخسر.

وبالارقام مصر وقعت صفقات استثمارية مع شركات صينية تزيد قيمتها على 8 مليارات دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفيه استثمارات هندية بنفس مبلغ ال8 مليار دولار بردو أغلبها في مجال الهيدروجين والطاقة النظيفة والسيارات ووسائل النقل وبالنسبة لروسيا ففي مدينة صناعية كاملة بتتبني في المنطقة الاقتصادية باستثمارات 7 مليار دولار عن طريق 50 شركة روسية وكل الأرقام دي بتقول إن منطقة قناة السويس هتبقى سنغافورة جديدة زي ما عرضنا هنا بالتفصيل في بانكير قبل كده.

التقرير الأخير معانا في جولتنا النهاردة هو عن  اللي بيحصل في الصاغة وسوق الدهب اليومين دول وعن سر تراجع الاسعار وحالة الاستقرار بشكل عام في سوق المعدن الأصفر والحقيقة إن الحالة في سوق الدهب بتمثل الحالة في القطاعات الاقتصادية كلها بمعني لو في هدوء في سوق الدهب يبقي في استقرار وهدوء في اسعار العملات والمؤشرات الاقتصادية كلها وإن مفيش قرارات سلبية، ودا لأن سوق الدهب الوحيد اللي بيتأثر بشكل فوري بأي اشاعات عن التعويم أو صدور قرارات اقتصادية صعية ودا لان المصريين بيجروا على الدهب عشان يحافظوا على  قيمة أموالهم من الانخفاض لان الدهب استثمار طويل الاجل ومضمون وبيحفظ على الاقل قيمة العملة.

وبخصوص سر انخفاض الدهب اليومين دول في مصر،  فطبيعي اللي متابع حركة أسعار الصاغة اليومين اللي فاتو هيلاقيه بيتراوح بين الاستقرار والانخفاض ومش بيرفع رفعات فجائية زي ماكان يحصل قبل كده، والنهاردة سعر الدهب عيار 21 خسر من قيمته حوالي 15 جنيها وسجل 2145 جنيها للبيع، و2135 جنيها للشراء، كمان الجنيه الذهب انخفض بحوالي  120 جنيه وسجل 17160 جنيها.

وعشان نفهم إيه اللي بيحصل في سوق الدهب لازم نبقى عارفين طبيعته في مصر بالذات لأنه بيختلف عن الأسواق العالمية في التعاطي مع ارتفاع وانخفاض المعدن الأصفر عالميا والسوق المصري ليه ظروف خاصة بيرفع فيها، منها الأزمات والقرارات الحكومية ولو تابعنا منحنى الأسعار على مدار 2023 هنلاقي إن الأسعار قفزت في وقت التعويم أو الكلام على التعويم أو ارتفاع بيانات التضخم والأسعار.