الإثنين 13 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مفاجأة المركزي.. وأم المليارديرات في مصر.. ولغز بن سلمان.. ومحنة مدبولي

الخميس 21/سبتمبر/2023 - 06:09 م
مفاجأة البنك المركزي
مفاجأة البنك المركزي

 

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم وجولة جديدة تأتيكم  على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الخميس 21 سبتمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.


طبعا كل التحليلات نهاردة والتوقعات اللي شاغلة الأسواق المحلية سواء في اسواق المال والعملات أو الدهب وشاغلة كل المصريين، وحتى السوق الموازية والمضاربين، عن نتائج وقرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بخصوص أسعار الفايدة واللي منتظر يطلع خلال ساعة أو ساعتين من دولوقتي، ومفيش شك طبعا إن قرار البنك المركزي النهاردة هيفرق كتير بخصوص ملامح الفترة الجاية من ناحية التضخم والأسعار واحتمالية تعويم الجنيه وهيحط النقاط على الحروف بخصوص الأيام الجاية بشكل عام,

طبعا كلنا عارفين إن البنك الفدرالي الأمريكي قرر تثبيت سعر الفايدة على الدولار في اجتماع امبارح الأربعاء وانعكس بالاستقرار على الأسواق العالمية  وفي مصر تحديدا لأن أي زيادة في فايدة الدولار الدولة المصرية بتتخمل قصادها أعباء إضافية في خدمة الديون وفي فاتورة الاستيراد والمواجهة مع السوق السودا.


وبخصوص توقعات خبراء الاقتصاد بشأن قرار المركزي النهاردة فأغلب التوقعات رايحة في سكة تثبيت الفايدة، ودا لأسباب كتير منها التحسن النبسي في سوق الصرف وتخلص الحكومة من ضغوطات الطلب على الدولار، وعشان الأسواق مش حمل زيادة تانية في أسعار الفايدة واللي بينتج عنها ارتفاع في الأسعار والأثر السلبي على نمو أعمال الشركات وتفضيل اصحاب رؤوس الأموال ايداعها في البنوك والاستفادة من السعر العالي للفايدة بدل من تشغيلها في مشروعات.
وحدة التقارير والأبحاث في بانكير تناولت موضوعات كتيرة على الساحة الاقتصادية النهاردة وقدمت تقرير مصور عن بدء تنازلات الأجانب المقيمين في مصر عن الدولار  للصرافات من أجل إيصال رسوم الإقامة
ودا بعد قرار مجلس الوزراء، و رصدت بعض فروع شركات الصرافة تنازلا من الأجانب المقيمين في مصر عن الدولار بهدف الحصول على إيصال مختوم يفيد بشرائهم عملات بالجنيه مقابل بيع العملات الأجنبية لتقديمه لسفارات بلادهم من أجل سداد مصروفات الإقامة في مصر، وذلك بعد التعليمات الصادرة من رئيس مجلس الوزراء قبل أيام.
واحنا عارفين إن القرار الأخير اللي لجأت ليه الحكومة كحل لأزمة الدولار من ناحية ومن الناحية التانية تقنين أوضاع الأجانب في مصر والتخفيف من فاتورة اقامتهم خاصة إن كتير منهم جاي من مناطق نزاعات وعلى فكرة الرسوم دي لاتقارن برسوم بتفرضها دول تانية على الاجانب من اللاجئين المقيمين عندهىا.
ومن بين التحليلات االلي قدمتها منصات بانكير النهاردة كانت بخصوص مورد جددي للدولر في مصر هيساهم بشكل كبير في زيادة التدفقات من النقد الأجنبي وكان بخصوص  تحقيق الدولة 500 مليون دولار ايرادات لطلبات تخصيص أراضٍ لمشاريع عقارية والمبلغ الضخم دا الحكومة جمعته خلال 60 يوم فقط وتحديدا في شهري أغسطس وسبتمبر 2023، دا بالضافة إلى تخصيص الحكومة لأراضي بحوالي 2.5 مليار دولار خلال أول 7 أشهر من 2023  وإن هيئة المجتمعات العمرانية بتخطط لاستثمار 200 مليار جنيه من 2023 وحتى 2027، وهتطلق منصة إلكترونية جديدة لتسجيل المطورين العقاريين والشركات خلال أكتوبر المقبل.


وكمان وحدة تقارير بانكير تناولت موضوع مهم جدا مطروح على الساحة الاقتصادية المصرية وهو الصراع بين الحكومة المصرية من جهة وبين الصندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف من جهة تانية، وإن الحكومة المصرية بين نارين وإنها مضطرة تسحم مصير الجنيه والتعويم واللي بقى مسألة وقت، لانها بتواجه ضغوط كبير من الصندوق والوكالات والمستثمرين عشان توحيد سعر صرف الجنيه والقضاء على السوق السودا وتعدد أسعار الدولار في السوق الواحد.
وحسب التوقعات الدولة مستنية الوقت المناسب للتعويم وداعشان توصل مفاوضات القرض مع الصندوق لبر الامان ودا لأن عدم الوصول لاتفاق معناه تقارير دولية سلبية ممكن تقضي على خطط الدولة المصرية في جذب استثمارات مباشرة بشكل كبير ودا غير إن مصر هتواجه مشكلة في التمويل الخارجي في وقت بتعاني فيه من ازمة دولار.
وكمان سلطت منصات بانكير الضوء النهاردة على سيدة مصرية عظيمة انجبت 3 مليارديرات في مصر وكونت أسرة من أشهر الأسر في مصر وبحجم اعمال بالمليارات وولادها ضمن قائمة فوربس للأغنى في العالم وهي السيدة يسرية لوزة ساوريس وهي سيدة أعمال مصرية لكن غير عادية.

ودا لأنها تعتبر من أهم وأشهر وأغنى في مصر في الوقت الحالي.. وكمان أم الملياديرات التلاتة.. ناصف ساويرس ونجيب ساويرس وسميح ساويرس.

السيدة يسرية هي زوجة الراحل أنسي ساويرس كبير عائلة ساويرس وصاحب براند أوراسكوم الأم، وهي من مواليد شهر ديسمبر 1935 .. من مدينة منفلوط التابعة لمحافظة أسيوط.


يسرية.. أبوها ماكنش راجل غني ولا حاجة.. كان راجل متوسط الحال.. شغال محامي وعنده أرض زراعية.. لكنه كان حريص على تعليمها.

وعلشان كدا دخلت كلية التجارة جامعة القاهرة وحصلت على درجة الماجستير في مجال إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية..

وكان جوازها من الملياردير المصري الراحل أنسي ساويريس، سنة 1952، فتحة الخير عليها.. وعلى آلاف الأسر اللي عملت في شركاتهم.. ودا لما كان سنها وقتها 23 سنة بس.

والحياة بينها وبين زوجها أنسي ساويرس ماكنتش وردية ولا حاجة.. بالعكس.. أنسي كان عنده شركة صغيرة وبيبنيها.. لكن في فترة الخمسينات.. جه قرار التأميم وشركته بقت ملك الدولة رسمي..

لكن أنسي وبدعم من يسرية مراته.. مانكسرش.. وأصر أنه يسافر على ليبيا وعمل هناك شغل في المقاولات برضوا.. وبعدين رجع علشان يأسس شركته اللي موجودة لحد دلوقتي وهي شركة "أوراسكوم" ودي كانت البداية لطريق المليارات في عائلة ساويرس.
وأخيرا عرضت منصات بانكير لمحةعن لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقناة فوكس نيوز واللي استعرض خلاله موضوعات كتيرة لكن الأغرب إن ولي عهد السعودية لم يتحدث عن قناة السويس في حديثه للمذيع عن ممر التجارة الدولي الجديد اللي هينطلق من الهند وهيوصل الخليج وبعدها لأوروبا من خلال شبكة من المواني والسكة الحديد والطرق.
وفسر البعض عم ذكر بن سلمان لتأثير الممر على قناة السويس المصرية بانه بالفعل مفيش تأثير لأن قناة السويبس خارج أي مقارنة مع خطوط دولية تانية وعلامة فاصلة في منظومة النقل والتجارة الدولية لايمكن حد ينافسها بسبب عوامل الأمان والسرعة وحجم الحمولات والبضائع المارة بالمجري الملاحي وخطط التطويرالكبيرة في القناة واللي هتستوعب خطوط ملاحية جديدة.