الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

ضربة قاسية للآيفون.. الصين تؤدب أبل الأمريكية بـ 106 مليارات دولار خسائر في يوم واحد

الجمعة 08/سبتمبر/2023 - 06:21 ص
آيفون
آيفون

 


ايه اللي بيحصل في ابل الأمريكية وازاي الصين خسرتها 106 مليار دولار في 24 ساعة وهل دا مقدمة لانهيار العملاق الأمريكي المخيف ووحش الهواتف الذكية وايه اللي حصل.

من ساعات أسواق المال العالمية فوجئت بانحفاض حاد في أسهم شركة أبل بعد أنباء حولين منع الصين المسؤولين في وكالات الحكومة المركزية من استخدام أو إحضار أجهزة آيفون اللي بتنتجها أبل وغيرها من الأجهزة ذات العلامات التجارية الأجنبية إلى أماكن العمل، يعني فيه ملايين الموظفين مطالبيتن بعد الدخول بتليفونات شركة أبل لاماكن العمل.

وول ستريت جورنال  قالت إن المسؤولين الصينيين تلقوا تعليمات في الأسابيع الأخيرة من رؤسائهم في مجموعات الدردشة أو الاجتماعات في مكان العمل بخصوص قرارات منع الدخول بالآيفونات لأماكن الشغل، وقالت إنه لغاية دلوقتي مش معروف أليى تنفيذ القرار الصيني.

وبمجرد ظهور التقرير اهتزت بشدة  مؤشرات الأسهم في وول ستريت، تراجعت أسهم أبل بنسبة 3.6% لتفقد الشركة أكثر من 106 مليارات دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد ودا لأن الصين بتعتبر واحدة من أكبر أسواق شركة أبل وتدر ما يقرب من خُمس إيراداتها.

ومن ناحيتهم أكد العديد من المحللين إن الخطوة الصينية بتظهر إن بكين ليست على استعداد لتجنيب أي شركة أميركية في سعيها لتقليل اعتمادها على التكنولوجيات الأميركية.

المحلل في شركة "دي إيه ديفيدسون"، توم فورتي علق على الموضوع وقال حتى أبل مش محصنة وإن في الصين بتوجد مئات الآلاف من الوظائف، إن لم يكن أكثر من مليون عامل، لتجميع منتجاتها من خلال علاقتها مع شركة فوكسكون.

الخطوة الصينينة أثارت الحظر ومخاوف بين الشركات الأجنبية العاملة في الصين بعد تصاعد التوترات الصينية الأميركية، والقرار الصيني بخصوص أبل واللي جي قبل إطلاق خط جديد من أجهزة آيفون ودا كان مقصود تقريبا.


القرار الأخير اليي فرضته الصين بيرد على حظر مماثل تم اتخاذه في الولايات المتحدة ضد شركة الهواتف الذكية الصينية هواوي تكنولوجيز ومنصة الفيديو القصيرة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، وعلى مدى عقد من الزمان، الصين بتحاول وتستميت لتقليل الاعتماد على التكنولوجيات الأجنبية، وبتطلب من الشركات التابعة للدولة مثل البنوك التحول إلى البرامج المحلية وتعزيز تصنيع رقائق أشباه الموصلات المحلية.