الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
شمول مالي

بعد تعديلات إيلون ماسك.. كيف يمكن كسب المال من "X"؟

الأربعاء 09/أغسطس/2023 - 09:37 م
X
X

أعلن موقع "X"، المعروف سابقًا باسم Twitter، خبرًا سارًا لمنشئي المحتوى والمؤثرين حول العالم، بعد الإعلان عن إمكانية تحقيق أرباح عبر المنصة، من خلال ما يعرف بـ"برنامج حصة عائدات الإعلانات".


أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك المالك الجديد للموقع، قال إنه سيتم إجراء مراجعة كبيرة لبرنامج حصة عائدات الإعلانات الذي تم إطلاقه في يوليو 2023، لإتاحة المزيد من توزيع الأرباح على المستخدمين لكن بشروط.

وبحسب "ماسك" هناك 3 شروط رئيسية يجب توافرها في الحساب، لتحقيق ربح مالي من "X"، وهي كالتالي:

1- أن يكون لدى الحساب ما لا يقل عن 500 متابع.
2- أن يكون الحساب مشترك في خدمة "X Blue" أو أن يكون الحساب تابعًا لمؤسسة تم التحقق منها بالفعل.
3- أن يضم الحساب ما لا يقل عن 15 مليون ظهور لمشاركات مختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

الموقع الذي أعلن "ماسك" خطة لتطويره بدأت بتغيير الاسم والشعار، قال في حسابه الرسمي: "نريد أن يكون X أفضل مكان على الإنترنت لكسب لقمة العيش للمبدعين والمؤثرين، وهذه هي الخطوة الأولى لمكافأتهم على جهودهم".

من ناحية أخرى، أتاح الموقع للمستخدمين المعتمدين بعلامة "X blue"، كسب المال من الإعلانات المعروضة في ردود باقي المستخدمين على منشوراتهم، ليكون "X" أحد المواقع القليلة التي تحقق الدخل من الردود.

وبحسب "ياهو فاينانس دوت كوم" يأتي ذلك في إطار تشجيع المبدعين على نشر محتوى جذاب بشكل أكبر، خاصة في وقت تواجه فيه المنصة عدة مشكلات، عقب بيعها لإيلون ماسك، المثير للجدل.

من ناحيتها، أشادت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لمنصة "X"، ببرنامج مشاركة أرباح الإعلانات مع المؤثرين، واصفة الأمر بـ"عامل تغيير مطلق لمنشئي المحتوى، لتحقيق استفادة أكبر للمستخدمين".

ووفق "ماسك"، وصل "X" إلى مستوى مرتفع جديد من حيث عدد المستخدمين، إذ بلغ 541.5 مليون مستخدم شهريًا في عام 2023. المالك الجديد أكد أن استبدال تسمية العلامة التجارية "X" بـ"تويتر" كان في إطار خطة شاملة للتطوير، وتحويل المنصة من موقع مدونات صغيرة إلى منصة أكبر متعددة الأوجه والاستخدامات، تقدم خدمات ومنتجات متنوعة، وتشارك الأرباح مع المستخدمين.

"ماسك" أكد من ناحية أخرى، أن تغيير العلامة التجارية من Twitter إلى "X" أكثر من مجرد تغيير للاسم والشعار. كما أشار إلى أن الأمر ليس مجرد شركة تعيد تسمية نفسها، ولكنه برنامج وخطة دقيقة للتطوير، مضيفًا أن اسم "Twitter" كان منطقيًا عندما كانت التدوينات مكوّنة من 140 حرفًا تتنقل ذهابًا وإيابًا، مثل تغريد الطيور، لكن الآن يمكن للمستخدمين نشر أي شيء تقريبًا، بحسب ما قال.