تعاون بمليارات الدولارات.. مصر وتركيا تقارب سياسي يخدم الاقتصاد

 حصل تطور كبير جدا فى العلاقات بين مصر وتركيا وتم الاعلان رسميا عن رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لمستوى السفراء بعد سنوات طويلة من الجفاء بين القاهرة واسطنبول.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية  رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.
وطبعا عودة العلاقات الى طبيعتها بين مصر وتركيا جت بعد قرار مشترك للرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 
طب هل التقارب المصري التركي هيكون ليه تأثير على العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟ 
السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة وأي تقارب سياسي بين بلدين بيقابله تقارب اقتصادي ونمو فى العلاقات التجارية.. ومصر وتركيا فيه تبادل تجاري كبير بينهم ووفقا لإحصائيات اقتصادية حديثة يبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا خلال 2022، نحو 9.7 مليار دولار.
وسجلت الصادرات التركية لمصر نحو 4.5 مليار دولار خلال 2022، بينما تجاوزت الصادرات المصرية لتركيا 5 مليارات دولار.
وارتفعت قيمة الاستثمارات التركية في مصر بنسبة 30.3%، لتبلغ 179.9 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022، مقابل 138.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021.

وبيميل الميزان التجارى بين مصر وتركيا لصالح مصر وده مؤشر إيجابى ودليل على قوة العلاقات الاقتصادية بين القاهرة واسطنبول وبيأكد ان الفترة الجاية هتشهد مزيد من التعاون وهتكون فيه صفقات بمليارات الدولارات.
ومؤخرا فيه شركتين أتراك أعلنوا خلال مناقشات حكومية رغبتهم فى ضخ استثمارات بالسوق المصرى بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
وبالتأكيد تحسن العلاقات المصرية التركية هيصب فى صالح الاستثمارات المشتركة داخل مصر خصوصا أن البنوك التركية بتمول المشروعات المصرية التركية بنسبة تصل إلى 85%، وده مع العلم ان أسعار الفائدة فى تركيا تراجعت لمستوى كبير جدا فى الفترة الأخيرة يعنى نسبة الفوايد على تمويل المشروعات مش هتكون كبيرة.