الخميس 09 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

جمعية مصارف البحرين تؤكد لوفد صندوق النقد قوة القطاع المصرفي والمالي في البحرين

الأحد 22/مايو/2022 - 12:55 م
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أبرزت جمعية مصارف البحرين (BAB) لوفد من البعثة الاستشارية لصندوق النقد الدولي قوة القطاع المصرفي والمالي في البحرين.

وقال الدكتور وحيد القاسم ، الرئيس التنفيذي لشركة BAB ، للمديرة المساعدة لصندوق النقد الدولي في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ، أسماء الجنايني: "يتمتع الاقتصاد البحريني بالعديد من الصفات الفريدة ، بما في ذلك كونه واحدًا من أكثر الاقتصادات تنوعًا في المنطقة ، مع نسبة أعلى من الناتج المحلي الإجمالي من قطاعي الخدمات والتصنيع ، ومستوى منخفض من التضخم ، وبيئة أسعار الفائدة التي تشجع ظروف تشغيل الأعمال ، بالإضافة إلى العمالة الماهرة والتكلفة الرخيصة نسبيًا للاستثمار.

وغيرت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس النظرة المستقبلية للبحرين إلى مستقرة من سلبية وأكدت تصنيفها على المدى الطويل على مستوى B2 وتصنيفها غير المضمون.

ويأتي ذلك بعد أن لاحظت تحسنًا واضحًا في توقعات الميزان السيادي المالي والخارجي للبحرين ، وأوضحت أن هذا التعديل ، الذي يعتمد أساسًا على زيادة أسعار النفط ، سيسهم في تحسين الميزانية المالية ، والحد من ضغوط السيولة وتراكم الدين ، وتحفيز النمو الاقتصادي.

وحضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنهم نجلاء الشيراوي وعبد الواحد الجناحي وزيبة عسكر ومستشار الجمعية الدكتور حسن العالي.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، من بينها رؤى حول آخر الاتجاهات الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي.

وأوضح الدكتور القاسم للوفد الزائر دور البنك في دعم استراتيجية مصرف البحرين المركزي لتطوير قطاع الخدمات المالية في البحرين والتي تركز على تطوير القطاع المصرفي والمالي ككل وزيادة مساهمته. للناتج المحلي الإجمالي في إطار خطة الإنعاش الاقتصادي لمصرف البحرين المركزي.   وأوضح الدكتور القاسم أن الاقتصاد البحريني سجل نموًا تقديريًا بنسبة 2.2٪ خلال عام 2021 ، وأن هذا الانتعاش المطرد كان بقيادة القطاع غير النفطي الذي سجل نموًا بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي ، بما في ذلك قطاع الخدمات المالية ، بالإضافة إلى قطاعات النقل والاتصالات والضيافة.   وأكد أن إدارة البحرين الاستباقية والفعالة لوباء كورونا خففت من تداعياتها السلبية على الاقتصاد وسمحت له بالتعافي السريع.