محافظ بنك إنجلترا: غير سعيد بشأن التضخم.. والمركزي لم يتوقع أزمة الحرب الروسية الأوكرانية

قال أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا إنه "ليس سعيدًا على الإطلاق" بشأن ارتفاع التضخم في بريطانيا ، مضيفا أن البنك المركزي لم يكن بإمكانه فعل أي شيء بشكل مختلف لمنع ذلك.

وأكد بيلي أمام لجنة الخزانة في مجلس النواب بالبرلمان: "يجب أن أؤكد أنني لا أشعر بالسعادة على الإطلاق - بالطبع - بشأن هذا الأمر .. هذا وضع سيئ".

ولدى سؤاله عما إذا كان بنك إنجلترا قد فعل شيئًا مختلفًا ، قال: "لا أعتقد أننا نستطيع ذلك.. لا أعتقد أنه يمكننا توقع حرب في أوكرانيا.. هناك عامل آخر نتعامل معه في الوقت الحالي وهو جزء آخر من فيروس كوفيد ، والذي يؤثر على الصين".

وتعرض بيلي لانتقادات من بعض المشرعين من حزب المحافظين الحاكم ، الذي يشعر بالضيق بسبب أزمة غلاء المعيشة.

وبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا 7.0٪ في مارس ، ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أنه سيقفز إلى 9.1٪ في أبريل ، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1982 ، عندما يتم نشر البيانات يوم الأربعاء.

وتتدافع البنوك المركزية الأخرى أيضًا للتعامل مع ارتفاع التضخم ، الذي وصفوه في البداية بأنه "مؤقت" عندما بدأ مع إعادة فتح الاقتصاد العالمي بعد الوباء ، قبل أن يدفع الغزو الروسي لأوكرانيا أسعار الطاقة إلى الأعلى.

ويبلغ معدل التضخم في الولايات المتحدة 8.3٪ سنويًا ، وفقًا لبيانات شهر أبريل التي نُشرت الأسبوع الماضي ، بانخفاض ضئيل عن 8.5٪ في مارس والتي كانت أكبر زيادة منذ عام 1981.

وفي منطقة اليورو ، سجل التضخم أعلى مستوى له عند 7.5 بالمئة في أبريل ارتفاعا من 7.4 بالمئة في مارس آذار.

وحذر بنك إنجلترا في وقت سابق من هذا الشهر من أن بريطانيا تخاطر بضربة مضاعفة للتضخم فوق 10٪ في وقت لاحق من هذا العام وربما حدوث ركود ورفعت أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009 ، حيث ارتفعت بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 1٪.

وفي تعليقاته أمس الاثنين ، قال بيلي إنه ليس من غير المناسب وصف تأثير كوفيد على أنماط الطلب في بريطانيا بأنه "عابر" ، على عكس الولايات المتحدة.

وقال مايكل سوندرز ، أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء والذين صوتوا لصالح زيادة أكبر بمقدار نصف نقطة هذا الشهر ، إن توقعات التضخم البريطانية ربما كانت أقل قليلاً إذا ارتفعت أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كانت عليه.