الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

3 سيناريوهات ترسم مستقبل السوق العقاري.. وإنتاج "جنوب الضبعة للبترول" يقفز إلى 30 مليون قدم مكعب غاز يوميا

الثلاثاء 30/ديسمبر/2025 - 02:00 ص
سوق العقارات في مصر
سوق العقارات في مصر

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن تشغيل مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في جيبوتي برعاية مصرية.

في خطوة مهمة وقوية، بتأكد مكانة مصر الإقليمية ودورها الكبير في القارة الإفريقية، شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، توقيع مجموعة اتفاقيات استراتيجية خلال زيارته لدولة جيبوتي الشقيقة.. الاتفاقيات دي مش مجرد بروتوكول، لكن شغل حقيقي على الأرض في مجالات النقل البحري، واللوجستيات، والطاقة الخضراء.

الزيارة دي كانت زيارة عمل بامتياز، هدفها توسيع التعاون وتعميق الشراكة بين البلدين.. أول اتفاقية كانت لتطوير وتشغيل محطة بحرية جديدة متعددة الأغراض في جيبوتي، ودي محطة هتضيف قوة كبيرة لحركة التجارة الدولية في المنطقة.. الاتفاقية اتوقعت بين تحالف مصري تقوده الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة جريت هورن القابضة للاستثمار، وده بيأكد أن مصر داخلة شراكة طويلة المدى ومش مشروع مؤقت.

أهمية المشروع ده بترجع لموقع جيبوتي الاستراتيجي على البحر الأحمر وباب المندب، واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، وده بيخلي الشراكة المصرية الجيبوتية خطوة محورية في إدارة وتشغيل الموانئ وخدمة التجارة العالمية.

كمان تم توقيع اتفاقية تانية لإنشاء مركز لوجستي إقليمي داخل المنطقة الحرة في جيبوتي، بالتعاون بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة السويدي، وهيئة المواني الجيبوتية.. والمركز ده هيحول جيبوتي لنقطة عبور رئيسية للبضائع ويسهل التبادل التجاري، ويفتح لمصر بوابة قوية لأسواق القرن الإفريقي وعمق القارة.

ومن ضمن الاتفاقيات المهمة، مشروع للطاقة الخضراء داخل الميناء، واللي هدفه توفير طاقة نظيفة ومستقرة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وده اتجاه عالمي مصر بتتحرك فيه بقوة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن 3 سيناريوهات ترسم مستقبل الأسعار والطلب في السوق العقاري.

اللي بيراقب سوق العقارات في مصر في آخر كام سنة هيلاحظ مفارقة واضحة، الدولار هدي نسبيًا، لكن أسعار الشقق فضلت مولعة وبتزيد بشكل غير منطقي.. شقق كانت من شوية بتتباع بمليونين أو تلاتة، دلوقتي في مناطق زي أكتوبر وزايد والقاهرة الجديدة بتوصل من 10 لـ 18 مليون جنيه، وده بقى واقع مش استثناء.

الغريب أن الغلاء ده مش مقتصر على الشقق الكبيرة أو الكومباوندات الفخمة، حتى الاستوديوهات والوحدات الصغيرة اللي كانت حل اقتصادي، أسعارها دخلت في نطاق 3 لـ 5 مليون جنيه، وده معناه أن الأزمة مش مساحة ولا رفاهية، لكن أزمة تسعير.

السبب الرئيسي يرجع لفترة انفلات الدولار لما وصل لأرقام عالية جدًا، ساعتها المطورين سعّروا السوق كله على أسوأ سيناريو.. المشكلة أن الدولار استقر بعد كده، لكن الأسعار فضلت زي ما هي، وكأن الوضع الاستثنائي بقى قاعدة.

كمان تكلفة الأراضي زادت بشكل ضخم وبقت تمثل جزء كبير من سعر الوحدة، غير فوائد التمويل العالية، وكل ده اتحمّل على المشتري في الآخر.

عشان كده انتشر التقسيط الطويل، 10 و12 سنة، وده شكله مريح، لكن في الحقيقة السعر النهائي بيبقى مضروب بسبب الفوايد.

النتيجة أن الأسعار عالية والقدرة الشرائية ضعفت والمبيعات بدأت تهدى وده حاطط السوق قدام تلات سيناريوهات، وهما هبوط مفاجئ، أو تدخل إجباري أو الحل الأهدى وهو تصحيح تدريجي ذكي.. يعني من الآخر، السوق مش واقع، بس مش مريح، والقرارات الجاية هي اللي هتحدد هل العقار يرجع بيت للسكن ولا يفضل سلعة بعيدة عن أغلب الناس.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن إنتاج "جنوب الضبعة للبترول" يقفز إلى 30 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.

قطاع البترول في مصر داخل مرحلة مهمة، عنوانها الأساسي هو زيادة الإنتاج بسرعة وبأقل تكلفة، ومن هنا بتبان شركة جنوب الضبعة للبترول كنموذج واضح لشغل محسوب وخطوات مدروسة، مش اندفاع ولا مغامرة.

الشركة حاليًا وصلت بإنتاج الغاز لمستويات مستقرة، وده كان نتيجة شغل متراكم وخطة واضحة بدأت تتنفذ على الأرض، والأهم أن الاستقرار ده مش نهاية الطريق، لكنه نقطة انطلاق لمرحلة توسع جديدة خلال السنين اللي جاية.

الخطة قايمة على حفر آبار جديدة بشكل تدريجي، حيث بتجهز الشركة لحفر 4 آبار في السنة المالية 2025/2026، وبعدها 3 آبار إضافية في السنة اللي بعدها، وده معناه أن الإنتاج الحالي لسه عنده فرصة كبيرة يزيد.. وجزء مهم من الخطة كمان بيركز على الآبار الاستكشافية، خصوصًا في الطبقات العميقة، واللي ممكن تفتح الباب لاكتشافات جديدة تزود احتياطي الغاز والهيدروكربونات، وده عنصر أساسي لاستمرار أي توسع مستقبلي.

على مستوى التشغيل، الشركة حققت نتائج قوية في مناطق زي حليف وجنوب الضبعة، ونجحت في رفع إنتاج الغاز والمتكثفات، مستفيدة من التسهيلات الموجودة والتعاون مع شركات بترول تانية في نفس المنطقة.

المرحلة الأولى من التطوير نجحت في تثبيت الإنتاج، والمرحلة التانية هدفها زيادة الطاقة الإنتاجية، ومن المتوقع تضيف حوالي 15 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و200 برميل متكثفات، ويوصل الإجمالي لنحو 30 مليون قدم مكعب غاز و500 برميل متكثفات.