«العمل» تستعرض حصاد أسبوع: فرص تشغيل جديدة وتوسع في التفتيش الذكي
سلّطت وزارة العمل الضوء على أبرز أنشطتها خلال أسبوع حافل، شمل ملفات التشغيل والتفتيش والسلامة المهنية، إلى جانب التوسع في البرامج التوعوية بقانون العمل الجديد، وتعزيز التعاون الدولي، واستمرار دعم العمالة غير المنتظمة.
وأوضح “الفيديو جراف” الذي نشرته الوزارة أن الأسبوع شهد دعوة وزير العمل محمد جبران لمنظمات أصحاب الأعمال والمستثمرين للمشاركة في مبادرة «التفتيش الذكي»، التي تهدف إلى تحفيز الالتزام بالقانون وتبسيط الإجراءات داخل المنشآت. وتمنح المبادرة المنشآت الملتزمة «العلامة الخضراء» مع تعليق التفتيش لمدة عام كامل، شريطة الالتزام بأحكام قانون العمل الجديد رقم (14) لسنة 2025، وتقديم طلبات المشاركة عبر مكتب الوزير أو مديريات العمل بالمحافظات.
وفي ملف التشغيل، أعلن الوزير عن النشرة نصف الشهرية للتوظيف التي توفر آلاف الفرص للشباب بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكداً استمرار التنسيق مع الشركات لتوفير فرص لائقة داخل مصر وخارجها. كما افتتح عدداً من الندوات التوعوية حول قانون العمل الجديد، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصينية وجامعة هليوبوليس، وشهد تسليم مجموعة من عقود العمل للشباب.
كما تناولت الأنشطة لقاء الوزير مع وفد تركي رفيع المستوى لبحث تفعيل الخطة التنفيذية للتعاون المشترك في مجالات التدريب، والسلامة المهنية، وتشغيل الشباب، إلى جانب اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري المديريات بالمحافظات لمتابعة خطط العمل وحثّهم على تكثيف الجهود، خاصة في برامج التدريب من أجل التشغيل.
وشهد الأسبوع أيضاً جانباً اجتماعياً بارزاً، حيث التقى الوزير بالسيدة صاحبة الفيديو المتداول بشأن التخلي عن أبنائها الأربعة، ووجّه بتوفير فرصة عمل مناسبة لها وصرف مكافأة مالية دعماً لظروفها.
وفي سياق تطوير المنظومة التشريعية، أكدت الوزارة استمرار إصدار القرارات التنفيذية المكملة لقانون العمل الجديد، مع نشرها تباعاً لضمان التطبيق السليم للقانون. كما تم إصدار فيلم “حكاية عمل” الذي يوثّق جهود الوزارة في ملفات التشغيل داخل مصر وخارجها، إلى جانب متابعة اختبارات برنامج «سفراء العمل» لإعداد كوادر قادرة على نشر ثقافة العمل اللائق.
كما عقد الوزير لقاءً مفتوحاً مع العاملين بديوان عام الوزارة، للاستماع إلى مقترحاتهم فيما يتعلق بخطط التطوير والتحديات اليومية، مع التأكيد على أهمية التواصل المباشر ورفع كفاءة الأداء.
وفي إطار الدعم الاجتماعي، واصلت الوزارة جهودها لدعم العمالة غير المنتظمة، حيث أعلنت — بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي — مضاعفة الإعانات المقدمة لضحايا حادثي البحيرة والفيوم. كما واصلت مديريات العمل تنفيذ خطط الوزارة في التدريب والتشغيل والتفتيش ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، ومتابعة تطبيق القوانين المنظمة لعلاقات العمل.
وأكدت وزارة العمل أن ما تحقق خلال الأسبوع يعكس نهجاً متكاملاً يجمع بين التشغيل، وتنظيم سوق العمل، وحماية الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز الالتزام بالقانون، بما يسهم في تحسين بيئة العمل ودعم خطط التنمية.
