الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

بأيدي مصرية ودعم بريطاني.. صرح صناعي جديد لتقديم ملايين الوجبات لجهود الإغاثة العالمية

الأربعاء 24/ديسمبر/2025 - 12:34 ص
جهود الإغاثة
جهود الإغاثة

في وقت العالم فيه محتاج أكتر لأيادي بتساعد وأكل يوصل للمحتاج قبل ما الوقت يسبق، مصر بتضيف إنجاز صناعي جديد مش بس بيكسب اقتصاد لكن بيخدم الإنسانية كلها

مصنع جديد بإيدي مصرية ودعم بريطاني بيتحضر إنه يطلع ملايين الوجبات الجاهزة للإغاثة والطيران والمستشفيات وأسواق التصدير كمان.

إيه هو المشروع؟ هيشتغل إزاي؟
وليه السخنة بقت نقطة جذب عالمية؟.


في منطقة السخنة الصناعية، واحدة من أهم مناطق التصنيع في مصر، بيجري حاليًا الإعداد لمشروع صناعي جديد هيكون ليه تأثير اقتصادي وإنساني كبير، مشروع بيعتمد على التصنيع الغذائي الحديث، وبيستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي في نفس الوقت.

المشروع قائم على إنشاء مصنع متكامل للصناعات الغذائية على مساحة حوالي 10 آلاف متر مربع، وبيعتمد على خبرات صناعية متقدمة، مع تشغيله بالكامل بأيدي عاملة مصرية، وده بيوفر مئات فرص العمل المباشرة، وبيساهم في نقل خبرات جديدة في مجال التصنيع الغذائي.

الطاقة الإنتاجية للمصنع كبيرة، بتوصل لحوالي 18 ألف طن سنويًا من البطاطس المجمدة والخضروات، وده بيدخل ضمن المنتجات الغذائية اللي الطلب عليها عالي جدًا، سواء في قطاعات الطيران، أو الفنادق، أو المستشفيات، أو حتى المصانع الكبرى.

لكن النقطة الأهم في المشروع ده، مش بس الإنتاج الغذائي التقليدي، المصنع مخطط له ينتج حوالي 73 مليون وجبة جاهزة سنويًا، وجبات سريعة التحضير، آمنة، ومتوافقة مع المعايير الدولية،
وده بيخليه عنصر أساسي في دعم جهود الإغاثة الإنسانية في مناطق الأزمات حول العالم.

الوجبات دي هتكون مؤهلة إنها تتصدر للخارج، للأسواق الإقليمية والدولية، وده بيدعم الصادرات المصرية، ويزود من قيمة المنتج المصري في الأسواق العالمية، خصوصًا في مجال الغذاء الجاهز اللي بيشهد نمو كبير.

واختيار منطقة السخنة للمشروع ما جاش بالصدفة، المنطقة بتتميز ببنية تحتية قوية، ومرافق مطابقة للمواصفات العالمية، وقرب مباشر من الموانئ،
وده بيسهل عمليات التصدير، ويقلل تكلفة النقل، ويخلي المنتج يوصل بسرعة لأي سوق.

المشروع كمان بيخدم رؤية أوسع، وهي توطين الصناعات الغذائية المتقدمة داخل مصر، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحقيق قيمة مضافة حقيقية من خلال التصنيع بدل تصدير المواد الخام.

والأهم إن النوع ده من المشروعات بيربط بين الاقتصاد والبعد الإنساني، يعني استثمار بيكسب، وفي نفس الوقت بيساهم في إطعام محتاجين، ودعم جهود الإغاثة في أوقات الكوارث والحروب.

ومع بدء الإنتاج المتوقع خلال السنوات القليلة الجاية، المشروع ده هيكون إضافة جديدة لخريطة الصناعة المصرية، ودليل إن مصر مش بس سوق استهلاكي،
لكن مركز إقليمي للتصنيع والتصدير،
حتى في الصناعات اللي بتمس حياة الإنسان بشكل مباشر.