الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

التجارة المصرية في أبهى صورها.. 107.6 مليار دولار إنجاز الـ 10 سنوات.. وماذا بعد إزالة معوقات التصدير؟

الجمعة 19/ديسمبر/2025 - 08:00 ص
الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري

الاقتصاد المصري دخل مرحلة جديدة من القوة والتنافسية على مستوى التجارة الخارجية. خلال عشر سنوات، سجلت مصر أعلى حجم تجارة في تاريخها بـ 107.6 مليار دولار، مع تحقيق زيادة مستمرة في الصادرات غير البترولية ووصولها لـ 40.7 مليار دولار.

النجاح ده مش بس نتيجة التصدير نفسه، لكنه انعكاس لاستغلال أفضل للقدرات الإنتاجية وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحسين المناخ الاقتصادي اللي بيشجع الاستثمار والتصدير.

مصر قدرّت خلال العقد الأخير توصل لمستوى غير مسبوق من التجارة الخارجية، وده من خلال التركيز على زيادة الصادرات ورفع كفاءتها بدل الاعتماد على خفض الواردات.

البيانات بتوضح إن الاقتصاد المصري وصل لأقل عجز تجاري خلال عشر سنوات، مع أكبر زيادة سنوية في الصادرات وصلت لـ 6.5 مليار دولار.

و ده معناه إن التجارة المصرية بتكبر وتحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد.

بس النجاح ده ما كانش ممكن يحصل من غير إزالة المعوقات أمام التصدير. الحكومة عملت على تسهيل الإجراءات، وحل مشاكل القطاع التصديري، وتوفير بيئة جذابة للاستثمار، وده ساعد الشركات المحلية على تصدير منتجاتها بشكل أسرع وأكبر.

الصادرات المصرية مش محدودة بقطاع معين، لكنها متنوعة جدًا. الصناعات الغذائية، الملابس الجاهزة، الغزل والنسيج، الصناعات الطبية، الطباعة والتغليف، المفروشات، الأثاث، الجلود والأحذية، والمنتجات الكيماوية والأسمدة، كلها قطاعات لعبت دور كبير في نجاح التجارة المصرية.

حتى منتجات مواد البناء والسلع الهندسية والإلكترونية والحاصلات الزراعية ساهمت بشكل كبير في تعزيز الصادرات.

وزيادة حجم الصادرات كانت نتيجة مباشرة لارتفاع حجم الاستثمارات وزيادة كفاءة استغلال القدرات الإنتاجية.

و الشركات دلوقتي عندها القدرة تنتج أكتر وتصدر أكتر، وده ساهم في تقليص العجز في الميزان التجاري.

وكل قطاع أصبح عنده تركيز على الإنتاجية والجودة لتلبية الطلب العالمي وزيادة الحصة في الأسواق الخارجية.

التجارة المصرية دلوقتي مش بس أرقام، لكنها منصة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتشجيع القطاع الخاص على النمو. كل عملية تصدير ناجحة بتخلق فرص عمل جديدة، وبتدعم الصناعات المحلية، وبتعزز سمعة مصر كدولة منتجة ومصدرة موثوقة.

كمان، التركيز على إزالة المعوقات وتهيئة بيئة تصديرية مناسبة بيخلي الشركات الصغيرة والمتوسطة تقدر تنافس في السوق العالمي، وده معناه إن مصر مش بس بتصدر، لكنها كمان بتوسع قاعدة الصناعات المحلية وتفتح أسواق جديدة للشركات المصرية في الخارج.

يعني باختصار، مصر قدرت خلال عشر سنوات تحقق إنجاز غير مسبوق في التجارة الخارجية، مع زيادة الصادرات وتحسين الميزان التجاري، وده نتيجة التخطيط الجيد، الاستثمارات الذكية، وتحسين بيئة الأعمال.

المستقبل بيبدو واعد للقطاع التصديري المصري مع استمرار إزالة المعوقات وتوفير الدعم اللازم للقطاع الخاص.