ترامب: الرسوم الجمركية انعشت الاقتصاد وأوقفنا 8 حروب لإعادة السلام إلى الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب ألقاه اليوم من البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة أصبحت خلال عامه الثاني في الولاية الثانية أكثر البلدان جاذبية على مستوى العالم، مشدداً على النجاحات التي حققها على الأصعدة الاقتصادية والدولية.
وأشار ترامب إلى أن سياساته التجارية، وخصوصاً الرسوم الجمركية على الواردات، أسهمت بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد الأمريكي، وتعزيز الصناعة المحلية، وخلق فرص عمل جديدة. وأوضح أن فرض الرسوم الجمركية ساعد في حماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية غير العادلة، ما انعكس إيجابياً على نمو الناتج المحلي وزيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات.
كما استعرض ترامب ما وصفه بالإنجازات في السياسة الخارجية، مؤكداً أنه تمكن خلال الفترة الماضية من إيقاف 8 صراعات مسلحة في مناطق مختلفة حول العالم، وإعادة السلام إلى الشرق الأوسط من خلال وساطات واتفاقيات دبلوماسية. وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الجهود ساعدت في تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقوة رئيسية تساهم في الاستقرار العالمي وتدعم السلام.
وتطرق ترامب في خطابه إلى أهمية السياسات الاقتصادية التي اتبعها منذ بداية ولايته الثانية، مشدداً على أن هذه السياسات ساهمت في رفع القدرة الشرائية للمواطنين الأمريكيين وتخفيف الضغوط على الأسر، إضافة إلى تحفيز النمو الصناعي والزراعي. وذكر أن حزمة التسهيلات الضريبية والإجراءات الاقتصادية الجديدة أسهمت في تحفيز الاستثمارات المحلية وتحقيق نمو مستدام.
وأشاد الرئيس الأمريكي بدور القوات المسلحة الأمريكية، مؤكداً أن جهودها أسهمت في حفظ الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، أعلن عن منح دفعات مالية للعسكريين ضمن برنامج دعم المستحقين قبل عيد الميلاد، في خطوة تهدف إلى تقدير جهودهم وتحفيزهم على أداء مهامهم.
وشدد ترامب على أن سياساته تهدف إلى إعادة الهيبة الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة على المستوى الدولي، مؤكداً أن بلاده أصبحت نموذجاً للجاذبية الاقتصادية بفضل التوازن بين الحماية التجارية وتشجيع الابتكار المحلي، إلى جانب تعزيز مكانتها الدبلوماسية والعسكرية في مختلف مناطق العالم.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن نجاحاته في تحقيق السلام وإيقاف الحروب تعد شهادة على قدرة إدارته على إدارة الأزمات العالمية بكفاءة وفعالية، مع الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة وحماية مصالح حلفائها.
وأكد ترامب أن الإنجازات التي تحققت خلال عامه الثاني تشكل قاعدة قوية لمزيد من المبادرات الاقتصادية والدبلوماسية في العام المقبل، مع التركيز على تعزيز النمو الداخلي وإيجاد حلول عملية للتحديات العالمية.
