موتوسيكلات بصناعة مصرية.. نقلة جديدة في شوارع البلد
مصر ماشية بخطوات جدية نحو توطين صناعة جديدة، وصناعة الدراجات النارية تحديدًا شكلها داخل على نقلة كبيرة.
الفكرة بدأت بعد اجتماع مهم في العاصمة الجديدة بين وزارة الاستثمار ومجموعة "أبو غالي موتورز"، والهدف واحد:
إن مصر تبقى مركز لتصنيع الموتوسيكلات بأنواعها وبجودة عالمية.
المشروع بيستهدف التعاون مع أكبر الشركات الدولية، ومنها شركات إيطالية معروفة جدًا واللي بتملك علامات عالمية زي موتوسيكلات الطابع الأوروبي والأمان العالي.
بس ليه الاتجاه ده مهم دلوقتي؟
لأن الدراجات النارية بقت وسيلة أساسية في دول أوروبا وآسيا، وبتشكل نسبة ضخمة من وسائل المواصلات هناك بسبب سرعتها، وقلة استهلاكها للبنزين، وسهولة الحركة داخل المدن.
ومع الزحمة اللي بنعيشها، ودخول الشباب والطلبة في سباق المواصلات اليومية، وجود دراجات نارية آمنة وبمواصفات محترمة ممكن يكون حل فعال وسعره مناسب مقارنة بسعر العربيات اللي بقى فوق طاقة أغلب الناس.
الخطة كمان بتستهدف إنها تحارب الاستيراد العشوائي وتقفل باب التهريب، وتخلق صناعة محلية حقيقية مبنية على دراسات سوقية وضوابط أمان ومواصفات قياسية.
يعني مش مجرد تجميع، لكن تصنيع فعلي، يوفر شغل كتير وينقل السوق من مرحلة "العشوائية" لمرحلة "صناعة وطنية" منظمة ومحترمة.
ولما نوصل لمنتج مصري بمعايير عالمية، هنقدر نصدر ونقلل فاتورة الاستيراد وفي نفس الوقت نوفر وسيلة نقل عملية للشباب.
المشروع ده لو اتنفذ بالشكل الصحيح، هيغير شكل الشوارع والزحمة، ويمكن يكون بداية لثورة نقل جديدة في البلد.
