البريد المصري يطلق خدمة التصديق القنصلي بالتعاون مع وزارة الخارجية لتسهيل حياة المواطنين
في خطوة جديدة تهدف لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية، أعلن البريد المصري عن إطلاق خدمة التصديق القنصلي بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك عبر جميع مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وتُمكّن الخدمة الجديدة المواطنين من تقديم المستندات المطلوبة للتصديق القنصلي مباشرة في أي مكتب بريد، دون الحاجة للذهاب إلى مقار مكاتب التصديق التابعة للوزارة، حيث يتولى البريد المصري إنجاز كافة إجراءات التصديق بالتعاون مع مكاتب التصديق نيابة عن العميل، بما يوفر الوقت والجهد ويضمن تجربة أكثر سهولة وسرعة وأمانًا.
وأوضح البريد المصري أن الخدمة تتيح للمواطن اختيار مكان استلام المستندات المصدّقة، سواء من أقرب مكتب بريد، أو التسليم في محل العمل أو محل الإقامة، وفقًا لرغبة العميل، بما يعزز الراحة والمرونة في الحصول على هذه الخدمات الحيوية.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة ضمن خطة البريد المصري الاستراتيجية لتوسيع باقة الخدمات الحكومية الرقمية، وتقديم حلول ميسرة تلبي احتياجات المواطنين، خاصة العاملين بالخارج والطلاب الذين يحتاجون إلى تصديق مستنداتهم بسرعة وموثوقية.
وأكد البريد المصري أن هذه الخدمة تمثل تطويرًا نوعيًا في التعامل مع المستندات الرسمية، إذ تتيح للمواطنين الوصول إلى خدمات وزارة الخارجية بشكل مباشر من خلال شبكة البريد، دون الحاجة للتنقل بين المكاتب الحكومية المختلفة، بما يعكس توجه الدولة نحو رقمنة الخدمات الحكومية وتحقيق التكامل بين الجهات المختلفة لتيسير الإجراءات على المواطنين.
وتأتي هذه المبادرة في سياق حرص الدولة على تحسين جودة الخدمات الحكومية، وتسهيل الوصول إليها داخل مصر وخارجها، ضمن الجهود المبذولة لتعزيز كفاءة الخدمات، وتقديم حلول مبتكرة تواكب احتياجات المواطنين في ظل التطورات التكنولوجية.
ومن المتوقع أن تسهم الخدمة الجديدة في خفض الضغط على مقار مكاتب التصديق بالقاهرة والمحافظات الكبرى، وتسهيل حصول المواطنين على مستنداتهم المصدقة في أسرع وقت ممكن، مع ضمان السرعة والدقة والأمان في التعامل مع المستندات.
وبهذه الخدمة، يؤكد البريد المصري مرة أخرى دوره الريادي في تقديم خدمات حكومية متكاملة، وحرصه على دعم التحول الرقمي في مصر، وجعل التعامل مع الجهات الحكومية أكثر سلاسة ومرونة لجميع المواطنين، سواء داخل مصر أو المغتربين بالخارج.
