كيفية الاستثمار عبر تطبيق "فلوسي" الجديد من البريد المصري
أطلق البريد المصري أول منصة رقمية شاملة للاستثمار عبر الهاتف المحمول تحت اسم "فلوسي"، في خطوة تعكس رؤية الهيئة القومية للبريد نحو التوسع في الخدمات الرقمية وتعزيز الشمول المالي.
ويمثل تطبيق "فلوسي" نقلة نوعية في سوق الاستثمار المصري، إذ يتيح لأول مرة إمكانية الاستثمار المباشر في صناديق الاستثمار عبر تطبيق واحد وبخطوات بسيطة.
فيما يلي نستعرض كيفية الاستثمار عبر تطبيق "فلوسي" الجديد من البريد المصري:
ما هو تطبيق "فلوسي"؟
أعلنت داليا الباز، رئيسة مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، إطلاق تطبيق "فلوسي" كأول تطبيق استثماري متكامل في مصر.
ويأتي التطبيق بالتعاون مع شركة "بي إف أي" للخدمات الاستثمارية المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية، والمملوكة بالكامل لشركة البريد للاستثمار، الذراع الاستثمارية للبريد المصري.
التطبيق يُعد من أكبر المنصات الرقمية للاستثمار في المنطقة بفضل تنوع المنتجات والشراكات الواسعة التي يقدمها.
مميزات تطبيق فلوسي
يتميز "فلوسي" بأنه أول منصة في السوق المصري تتيح للأفراد:
الاستثمار المباشر في وثائق صناديق الاستثمار من خلال الموبايل.
الاختيار بين أكثر من 40 صندوق استثمار تغطي مختلف فئات الأصول.
الاستثمار في أنواع متنوعة مثل:
صناديق الذهب
صناديق الدخل الثابت
صناديق الأسهم
صناديق مؤشرات البورصة المصرية
الصناديق العقارية والتكنولوجية وغيرها.
التنوع الكبير يمنح المستخدمين فرصة لبناء محفظة استثمارية متكاملة تناسب مختلف مستويات المخاطر.
كيف يعمل تطبيق "فلوسي"؟
يعتمد التطبيق على أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، ما يجعله آمناً وموثوقاً.
خطوات الاستثمار عبر التطبيق:
تحميل التطبيق من متجر التطبيقات.
التسجيل الإلكتروني بالكامل دون الحاجة لزيارة أي فرع.
إجراء التحقق الرقمي باستخدام خدمات التعهيد المعتمدة.
اختيار الصندوق المناسب من بين عشرات الخيارات المتاحة.
الإيداع أو السحب في أي وقت على مدار اليوم بطريقة رقمية وسهلة.
جميع الإجراءات تتم عبر الهاتف المحمول دون أي مستندات ورقية أو تعقيدات تقليدية.
لماذا "فلوسي" هو خيار مناسب للمستثمرين؟
يوفر تجربة استثمارية رقمية شاملة وسهلة الاستخدام.
يناسب المبتدئين والمحترفين في الاستثمار على حد سواء.
جميع العمليات آمنة وتتم تحت إشراف الجهات التنظيمية.
يتيح بناء محفظة متنوعة عبر صناديق تتبع البورصة أو الذهب أو الأدوات المالية الثابتة.
