مصر تقدم تيسيرات جديدة للمشروعات الصناعية المتعثرة.. ومصنع وطني يستهدف إنتاج أكثر من 300 أتوبيس سنويا
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر بتقدم تيسيرات جديدة للمشروعات الصناعية المتعثرة.
مصر الفترة الأخيرة شغالة على خطة كبيرة لإنقاذ المشروعات الصناعية المتعثرة وتشغيل المصانع اللي وقفت بسبب الظروف الاقتصادية، وده اللي خلى وزارة الصناعة تعلن حزمة جديدة من التيسيرات والمهل من خلال هيئة التنمية الصناعية، وده كله بهدف مساعدة المستثمرين الجادين إنهم يرجعوا يشتغلوا من غير ما يشيلوا أعباء ضخمة، مع الحفاظ في نفس الوقت على حق الدولة.
التيسيرات دي ممتدة لحد 30 أبريل 2026، وبتختلف حسب حالة كل مشروع، أول نوع هو المشروعات اللي معاها رخصة بناء ونفذت أكتر من نص النسبة البنائية، وده هياخد مهلة 6 شهور مع إعفاء كامل من الغرامات، والهدف إنهم يكملوا بناء المصنع ويجيبوا المعدات ويطلعوا رخصة التشغيل في الفترة دي.
فيه كمان مهلة 12 شهر للمشروعات اللي لسه منفّذتش حاجة أو وصلت لـ50٪ فقط، مع إعفاء من غرامة أول 6 شهور، أما اللي ماطلعوش رخصة بناء أساسًا، فهياخدوا مهلة لحد 18 شهر، وبرضه إعفاء 6 شهور وغرامات على الباقي.. الوزارة كمان فتحت باب إعادة التعامل على الأراضي اللي اتسحبت من أصحابها بشرط يدفعوا الغرامات وبالسعر الجديد لو عايزين يكملوا.
القرار حط ضوابط علشان يتأكدوا أن المستثمر جاد، زي منع تغيير النشاط قبل سنة تشغيل، وعدم السماح بتأجير الأرض قبل مرور 3 سنين تشغيل فعلي.. الهدف في النهاية هو دعم الصناعة، وتشغيل المصانع اللي واقفة، وتحقيق استغلال حقيقي للأراضي الصناعية، وده جزء من خطة أكبر شغالة عليها الدولة، زي إنشاء صندوق للاستثمار في المصانع المتعثرة، وتقديم تمويلات ميسرة وحلول للديون والمشاكل الضريبية.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مصنع وطني يستهدف إنتاج أكثر من 300 أتوبيس سنويًا
وزارة قطاع الأعمال مكملة خطتها في تطوير شركة النصر للسيارات علشان ترجع تاني زي زمان وأقوى كمان، وتكون جزء أساسي من خطة الدولة لتوطين صناعة المركبات في مصر.. الوزير محمد شيمي نزل زيارة ميدانية لمقر الشركة في وادي حوف علشان يتابع بنفسه الشغل اللي بيتم والتطوير اللي ماشي في كل خطوط الإنتاج.
أول حاجة تفقدها كانت مصنع الأتوبيسات، واللي شهد انطلاقة جديدة بعد سنين توقف طويلة، المصنع حاليا بينتج أتوبيس “نصر سكاي” السياحي اللي رجع خط الإنتاج للحياة من آخر 2024، بطاقة 300 أتوبيس في السنة وزيادة نسبة المكون المحلي لحد 63%، والهدف إنها تزيد أكتر الفترة الجاية.
بعدها الوزير اتجه لقسم الميني باص وشاف مراحل تصنيع “نصر ستار”، اللي اتضاف خط إنتاجه مؤخرًا بطاقة 500 ميني باص في السنة وبمكون محلي يتخطى 70%.. وأشاد بجودة الشغل والتزام العمال، وقال إن اللي بيحصل ده دليل إن الصناعة المصرية قادرة تنافس محليًا وإقليميًا.
الجولة شملت برضه مصنع سيارات الركوب اللي اتعمل له تطوير شامل وتجديد خطوط التجميع والدهان بأحدث تكنولوجيا، وتم عرض نماذج سيارات جديدة بطرازات مختلفة.
يعني من الآخر، إحياء شركة “نصر” مش مجرد تطوير مصنع، ده مشروع قومي لتوطين تكنولوجيا السيارات وزيادة المكوّن المحلي وتقليل الاستيراد وتوفير فرص شغل، وأن "صُنع في مصر" هترجع تلمع تاني باسم النصر.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن توسعات عملاقة لثلاث شركات عالمية بمجالات النقل والطاقة والملابس.
خلال الفترة الأخيرة، الاستثمارات اليابانية في مصر بتزيد بشكل واضح، والحكومة مركزة أنها تجذب أكتر وأكتر، وده بان في فعاليات اللجنة المصرية اليابانية للترويج والتعاون الاستثماري اللي اتعملت في مقر هيئة الاستثمار بحضور مسؤولين كبار من الجانبين.
طبعا وده لأن اليابان شريك مهم لمصر من سنين طويلة، وإن المستثمرين اليابانيين بيدوروا دايمًا على توطين التكنولوجيا الحديثة، وده بيخلي السوق المصري مناسب جدًا ليهم، خصوصًا إنه بيحقق عوايد أعلى من متوسطات عالمية وكمان بيفتح أبواب للتوسع في أسواق المنطقة.
هيئة الاستثمار برئاسة حسام هيبة، قامت بـ3 جولات ترويجية لطوكيو، وبتعقد اجتماعات دورية مع الشركات اليابانية علشان تحل مشكلاتهم وتسهّل إجراءاتهم.. كمان السفير الياباني فوميو إيواي قال إنه عرض الفرص في مصر على أكتر من 200 مستثمر ياباني، وأشاد بالخطوات اللي مصر عملتها في الرقمنة وحل التحديات، واللي ساعدت الشركات اليابانية توسع بسرعة.
كمان الشركات نفسها عرضت خططها، زي نيسان اللي أعلنت أنها استثمرت 276 مليون دولار في مصر، وقدرت تحافظ على أكبر حصة في سوق السيارات 3 سنين ورا بعض، وبتجهز لتوسعات جديدة اعتمادًا على برامج التحفيز المصرية والبنية التحتية القوية.
كمان شركة أيولوس اليابانية من مجموعة تويوتا تسوشو أكدت استمرارها في الاستثمار بالطاقة المتجددة، خصوصًا مشروع طاقة الرياح اللي هيبدأ تشغيله 2028، وهيوفر لمصر ملايين الدولارات، كمان شركة YKK أعلنت عن إنشاء مصنع جديد قبل 2030 لمواكبة الطلب على الملابس.
الشركات المصرية زي المقاولون العرب وأوراسكوم عرضوا تقدمهم في المترو الرابع بتمويل JICA، وكمان مجموعة العربي افتتحت مصنع زجاج هندسي جديد مع شريك ياباني.
وفي النهاية، اتفق الطرفين على خطة ترويج كبيرة للسنين الجاية علشان يجذبوا أكتر من الاستثمارات اليابانية لمصر ويوسعوا الشراكات بين البلدين.
